للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
لم يتمكن المغرب من تقديم حل للنواقص البنيوية لمجتمعنا لاسيما البطالة المستدامة وضعف اشتغال المرأة والأمية والهدر المدرسي والفوارق الاجتماعية ونزيف الأدمغة وتفشي الفساد
لم تستطع البلاد توفير أمنها الغذائي ولا الدوائي ولا الطاقي كل ذلك نتيجة لسياسة الانفتاح مع انصراف الدولة من حلبة الاقتصاد وتصفية القطاع العام والقطاعات الاجتماعية
التعليم يوجد في وضع كارثي وقطاع الصحة يعاني من تدهور خطير لأوضاع وخدمات المستشفيات العمومية والسكن اللائق غير متوفر لفئات اجتماعية واسعة
مع حلول وباء فيروس كورونا ورغم عجز الظروف الاقتصادية والاجتماعية البنيوية فإن الدولة عموما قد دبرت أمور الأزمة الصحية بسياسة إيجابية
الظرفية القائمة فرصة تاريخية لإطلاق دينامية شاملة للتغيير تكون مقدمتها اعتماد "ميثاق اجتماعي" من شأنه إعادة الثقة بين المجتمع والدولة وتحقيق التعبئة المجتمعية المتآزرة
التطلع إلى التفاتة ملكية لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين على خلفية احتجاجات الريف وحتى ينعم جميع بنات وأبناء هذا الوطن بجهود التنمية المأمولة