للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
يُغبطنا أن يدفع هذا السجال "الفقيه" الكتاني ليرجع عن غيه وغلوه، ويقول إنه ينتظر حكم القضاء، رغم أنه لم ينتظره في حالة الطفل عدنان مما يُظهر تضارب أقاويل الكتاني وفتاويه، وأن ركوبه موجة انتظار كلمة القضاء تبرير واهٍ لزلّته الفاقعة بدفاعه عن الفقيه المغتصب لقرية الزميج
يقول الكتاني "إن تأويله الخاص صحيح منذ 14 قرنا ولا نقاش فيه..."، إذن فنحن نساجل حجرا أصم، رغم أن الهدف الأساس من هاته التوضيحات هو تنوير الرأي العام وكشف منزلقات التطرف والإرهاب الذي يغزو نسيج المجتمع
مما يدفعنا للتشكيك في المراجعات التي أعلن عنها بعد مسؤوليته في شحن وتكوين الشباب الذين فجروا أبنية المغرب في 16 ماي 2003، أن الكتاني عاد لنفس خطابه التحريضي على الإرهاب بتكفير المختلفين معه في الرأي، وبتنصيب نفسه الناطق الأوحد والمطلق باسم الدين
من ينتقدون أفكار الكتاني يعتبرهم من أعداء الدين، ومن يفنّدون ادعاءات الكتاني وصحبه فهم منابر إعلامية كافرة وملحدة، وإنه وجماعته يقفون لهم بالمرصاد في مواجهة الحريات الفردية كل هذا وغيره يظهر أن الكتاني مازال وَفِيّا لنهجه التكفيري الواضح