1.6 مليار دولار.. الكشف عن ثروة حسن نصر الله الضخمة التي هربها إلى الخارج تحسّبا لـ"يوم القيامة"!

 

كشف تقرير "غلوبل لمحاربة الإرهاب"، أن زعيم حزب الله الإرهابي حسن نصر الله نجح في تهريب أموال إلى حسابات مختلفة خارج لبنان تقدر بنحو 1.6 مليار دولار.

 

وأوضح التقرير، الذي نُشرت بعض مضامينه الأسبوع الجاري، أن هذه الأموال مخصصة لإنجاز عملية الفرار والاختفاء التي يخطط لها الظلامي حسن نصر الله.

 

وأضاف التقرير أن حسن نصر الله نجح في تهريب أموال إلى حسابات مختلفة ومتعددة وسرية خارج لبنان، تقدر بنحو 1.6 مليار دولار، بهدف تنفيذ الخطة "ب" أو "سيناريو القيامة"، كما هو متعارف عليه في حسبان حسن نصر الله زعيم عصابات حزب الله الإجرامية، منذ سنوات، بحسب "مصادر متطابقة".

 

وأوضح التقرير أن هذه الخطة الاضطرارية، التي تتضمن الفرار والاختفاء، خصصت لها أموال طائلة تنبع من عمليات احتيال تتضمن تحويل مبالغ كبيرة من المال لحسابات في الخارج ومعظمها لأسرته المقربة.

 

وبحسب التقرير، فإن مصادر هذه الأموال متنوعة، أولها تحويلات مباشرة من ميزانية حزب الله أو من مختلف ممولي الميليشيا وشركاتها، إضافة إلى المصدر المالي الإيراني.

 

وخلص التقرير إلى أن ثاني هذه المصادر، وتتضمن مبالغ باهظة، يتمثل في سرقة الأموال مباشرة من الدولة اللبنانية، حيث يتم تحويل الأموال من قبل السياسيين التابعين لحزب الله من خلال لجان في البرلمان يرأسها الحزب ثم تنقل إلى خارج لبنان، إضافة إلى المعاملات الأساسية للدولة اللبنانية، التي تجري تحت إشراف مباشر لحزب الله، ولذلك، وخوفا من انكشاف أمره وسرقاته ونهبه لأموال الشعب اللبناني، لم تعد تقنعه عملية الإشراف بالوكالة، إذ انتقل إلى المطالبة بأن يكون وزير المالية في الحكومة الجديدة من حزب الله، ومرد الشك الذي انتابه من الإشراف بالوكالة هو بداية تغير موازين القوى داخل لبنان، وثورة الشعب الذي ما عاد يخاف من سلاحه الإجرامي، إلى الحد الذي جعل انتفاضة الشعب اللبناني في بيروت يوم 7 غشت 2020، تنصب المشانق وتعلق فيها دمى تمثل المجرم الظلامي حسن نصر الله ومرتزقته...