الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
صورة أرشيفية

نصفهم من سوريا.. المغرب يحتضن حوالي 7 آلاف لاجئ ثلثاهم يعيشون في والرباط والدارالبيضاء ووجدة

 
كشف بحث حول اللاجئين بالمغرب، أنجزته المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن ثلاث اللاجئين يتمركزون في مدن الرباط والدار البيضاء ووجدة.
وبحسب البحث، إن أكثر من ثلث اللاجئين (35,8 بالمائة) يعيشون في مدن، الرباط ( 14,6 في المائة)، والدار البيضاء ( 13,9 في المائة)، ووجدة ( 7,3 في المائة)، مشيرا إلى أن باقي اللاجئين يقيمون بمدن أخرى كالناظور بنسبة 6,5 في المائة، والقنيطرة بنسبة 6,4 في المائة، وفاس بنسبة 6,4 في المائة، وسلا ( 5,4 في المائة)، ومكناس ( 5,3 في المائة)، وطنجة ( 4,8 في المائة)، ومراكش ( 4,1 في المائة).
وتبعا للبحث ذاته، فإن 6 لاجئين من كل عشرة هم ذكور، في حين أن ثلثي اللاجئين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 سنة.
كما أفاد البحث أيضا أن عدد اللاجئين بالمغرب يبلغ حوالي 7 آلاف شخص، لافتا إلى أن 6 من كل 10 (61 في المائة) هم رجال، و3 من كل 10 (30,3 في المائة) يقل عمرهم عن 18 سنة. كما أن 2 من كل 3 ( 67,2 في المائة) تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 59 سنة، بينما تبلغ نسبة المسنين (60 سنة فأكثر ) 2,5 في المائة.
ولفت البحث إلى أن نصف اللاجئين في المغرب هم سوريون (48 في المائة)، و16 في المائة منهم يمنيون، و12 في المائة من إفريقيا الوسطى، و7 في المائة من جنوب السودان، و4 في المائة من كوت ديفوار، في حين تمثل نسبة باقي الدول الإفريقية 7 في المائة، وباقي الدول العربية 6 في المائة.
ويهدف هذا البحث المنجز في الفترة ما بين 2 و 8 يونيو 2020 إلى تقييم آثار جائحة كوفيد 19 على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية لهؤلاء السكان. كما استهدفت هذه الدراسة عينة تضم 600 أسرة تمثل مختلف فئات اللاجئين، وفقا لتعريف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.. حسب البلد الأصلي ومدينة الإقامة بالمغرب والعمر والجنس والمستوى الدراسي.
وتتوخى هذه العملية توفير معطيات حول سلوك اللاجئين خلال الحجر الصحي وتقييم مدى ولوجهم لمواد الاستهلاك الأساسية ومواد النظافة ومصادر الدخل والخدمات الصحية والتعليم.
ويعتبر رب الأسرة الشخص المرجعي الذي أجاب على أسئلة الاستمارة المتعلقة بالأسرة وبأفرادها.
وأشار البحث أنه، مراعاة للتدابير المتخذة في إطار الحجر الصحي، ومنها على الخصوص التباعد الاجتماعي، فقد تم تجميع معطيات هذا البحث عبر الاتصال بالهاتف وباستعمال اللوحات الإلكترونية.