مشاهد من عملية الشغب التي تعرض خلالها عناصر أمنية للرشق بالحجارة
عاشوراء.. اعتقال 157 شخصا ضمنهم قاصرين بسبب أعمال الشغب ورشق "البوليس" بالحجارة و"القنبول"
الكاتب :
"الغد 24"
بعد موجة الاستنكار التي انخرط فيها مواطنون بمواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن غضبهم من ما تضمنه مقطع فيديو، يظهر مجموعة من الشبان والقاصرين، ليلة أمس السبت-الأحد، أثناء تفجير "قنابل عاشوراء" وهم يرشقون عناصر الشرطة بالحجارة أثناء محاولتهم تطبيق إجراءات حالة الطوارئ الصحية، (بعد هذا الاستنكار) أوقفت المصالح الأمنية خلال الليلة ذاتها، مجموعة من الأشخاص لما تسببوا فيه من أعمال شغب وإلحاق الأذى بعناصر الشرطة.
وبحسب مصدر أمني، أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الأمن على الصعيد الوطني، خلال ليلة السبت الأحد، لتطبيق إجراءات منع التجمعات بالشارع العام المرتبطة بطقوس الاحتفال بمناسبة "عاشوراء"، عن إيقاف 157 شخصا، من بينهم قاصرون، وذلك للاشتباه في تورطهم في أعمال الشغب والرشق بالحجارة ومقاومة عناصر القوة العمومية وإضرام النار في العجلات المطاطية بالشارع العام.
وبحسب المديرية العامة للأمن الوطني، إن هذه العمليات الأمنية الميدانية نتج عنها أيضا إصابة 17 موظفا للشرطة و11 عنصرا من القوات العمومية بجروح وإصابات جسدية مختلفة، جراء تعرضهم للرشق بالحجارة والمفرقعات النارية، بالإضافة إلى تسجيل خسائر مادية وتكسير للواقيات الزجاجية بـ8 سيارات تابعة لمصالح الأمن الوطني وسيارتين تابعتين للسلطات المحلية، فضلا عن إحصاء خسائر مادية بمجموعة من السيارات والممتلكات الخاصة.
وفي المقابل، تضيف المديرية في بلاغ توصل "الغد 24' بنسخة منه، مكنت العمليات الأمنية الاستباقية من حجز العشرات من الإطارات المطاطية وحوالي 1000 وحدة من الشهب والمفرقعات النارية، كانت معدة للاستعمال خلال الاحتفالات بهذه المناسبة.
وأوضح المصدر نفسه، أن المشتبه فيهم الراشدين تم الاحتفاظ بهم تحت الحراسة النظرية، فيما أخضع القاصرون للمراقبة الشرطية، رهن إشارة الأبحاث التي تجريها فرق الشرطة القضائية بإشراف من النيابات العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.