الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي

أمزازي يؤكد العودة للتعليم عن بُعد عند تفاقم الوضع الوبائي وقد يطبق غدا مقولة "طلع كول الكرموس"

 
حسن عين الحياة
 
 
قد لا يستوعب أباء وأمهات وأولياء التلاميذ، كلام سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الذي قاله، اليوم الأربعاء، أثناء حضوره اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، لدراسة مواضيع الدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني المقبل...
أمزازي الذي حاول تحميل الأسر المغربية مسؤولية اختياراتها بين التعليم الحضوري والآخر عن بُعد، تحت ذريعة إشراكهم في اتخاذ القرار، قال في الاجتماع ذاته إن "تأزم الوضع الوبائي سيفرض اعتماد التعليم عن بعد للجميع، فيما ستستضيف المدارس تلاميذها، في المقابل، في حالة تحسن الوضعية الوبائية".
هنا تُطرح عدة تساؤلات، حول الإجراءات والضمانات التي ستتخذها الوزارة التي تصر على تجريب خطة "القُرْبُعْد"في الدخول المدرسي الجديد:
ـ كيف ستتعامل الوزارة مع المدارس في حال ظهرت بها حالة إصابة مؤكدة.. هل ستفرض حجرا صحيا على المدرسة بأكملها، أم على تلاميذ القسم فحسب؟
ـ في حال تأكدت حالة إصابة مؤكدة في صفوف التلاميذ، وتم إخضاع محيطه المدرسي للحجر الصحي، هل سيشمل الحجر المحيط الأسري، باعتبارهم يندرجون ضمن المخالطين، أم سيتم توزيعهم على المستشفيات الميدانية؟
ـ هل يدري الوزير أن ظهور حالة مؤكدة في صفوف فريق من الفرق الوطنية لكرة القدم، التي يتسلل إليها الفيروس في عز إجراءاتها الاحترازية، يلزم الفريق بأكمله الخضوع للحجز الصحي، وتوقيف مبارياته إلى غاية التعافي التام لعناصره، فما بلاك بأطفال صغار، قد تغيب عنهم بحكم السن، عمليات الوقاية والاحتراز والتباعد والنظافة؟
ـ لماذا المغامرة بالحضور، تحت ذريعة "الاختيار" وفي نية الوزارة العودة للتعليم عن بعد في حالة تطور الوضع الوبائي للأسوأ؟
ـ كيف تغامر الوزارة بالحضور، في ظل وضع وبائي موسوم بارتفاع عدد الإصابات والوفيات يوميا، في وقت أنجحت عملية الدراسة عن بعد، في زمن الحجر الذي كان المغرب يسجل أعداد إصابات أقل ووفيات لم تتجاوز الحالة أو الحالتين في اليوم؟
هي أسئلة ضمن أخرى، ما تزال تتناسل بين أباء وأمهات وأولاياء التلاميذ، في محاولة لفهم خطة "القربعد"، التي قد تنطبق عليها في حال تأكدت إصابة تلميذ ما في مدرسة ما، مقولة "طلع كول الكرموس.. نزل شكون قالها ليك".