الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
الفنانة الراحلة شويكار

رحيل أيقونة الشاشة المصرية الفنانة الكبيرة شويكار مخلفة تراثا فنيا كبيرا في السينما والمسرح والتلفزيون

 
إنصاف الراقي
 
رحلت الفنانة المصرية الكبيرة شويكار إلى دار البقاء، اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 82 سنة، مخلفة وراءها "ربيرطورا" فنيا غزيرا، أغنى الساحة السينمائية والتلفزية والمسرحية المصرية والعربية، منذ ستينيات القرن الماضي.
ونعت نقابة المهن التمثيلية المصرية، في صفحتها على فيسبوك الفنانة العملاقة شويكار بعبارات حبلى بالحزن، قائلا "البقاء لله.. تنعي نقابة المهن التمثيلية وفاة الفنانة الكبيرة شويكار.. ‫رحم الله الفقيدة وألهم أهلها وجمهورها الصبر والسلوان".
كما انهمر شلال من التعازي لفنانين عرب ينعون الفنانة المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزها فايسبوك وتويتر.
وعرف عن الفنانة "شويكار إبراهيم شفيق طوب صقال" أنها ولدت لأب من أصل تركي، كان من كبار ملاك الأراضي ومن أعيان محافظة الشرقية بمصر. وأنها انجذبت للتمثيل في وقت مبكر، في عز فورة الشاشة المصرية بالنجوم الكبار، حيث بدأت مشوارها الفني مطلع الستينيات من القرن الماضي في السينما، بأدوار قصيرة، لكنها جد مميزة، إذ لعبت وقتها (سنة 1961) أمام نجوم كبار، مثل كمال الشناوي في فيلم "حبي الوحيد"، وأيضا أمام عمر الشريف سنة 1961 في فيلم "غرام الأسياد" و"الزوجة 13" في سنة 1962 أمام رشدي أباظة. قبل أن تشكل ثنائيا مسرحيا فريدا مع زوجها فؤاد المهندس، لتصبح بعدها واحدة من ألمع النجمات المصريات اللواتي لا يتنازلن عن الأدوار البطولية.
الآن، رحلت الفنانة شويكار بصمت الكبار، مخلفة تراثا فنيا، سيظل شاهدا على واحدة من أجمل وأرقى الفنانات المصريات، في عوالم السينما والمسرح والتلفزيون.