للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
مؤشر ثقة الأسر واصل منحاه التنازلي خلال الفصل الرابع من سنة 2022، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ بداية البحث سنة 2008. هذا التراجع مس جميع مكونات مؤشر ثقة الأسر، التي همّت مستوى المعيشة والبطالة وفرص اقتناء السلع المستدامة وكذا تطور أوضاعها المالية
هناك إحساس لدى الأسر بأن وضعيتها المالية تتدهور، فقد صرحت 52.0% من الأسر، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 45.0% من الأسر مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر، التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها، 3.0%
على مستوى الزيادة في أسعار المنتجات الغذائية، يكاد يكون حكم الأسر قطعيا، إذ صرحت غالبية الأسر (98.9%) بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة. أما خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 76.8% من الأسر استمرارها في الارتفاع
جميع البيانات التي قدمها استطلاع المندوبية السامية للتخطيط تعكس تصورات ومشاعر الأسر المعنية، يمكن أن تكون بمثابة مؤشرات ومعايير مفيدة لمساعدة السلطات العمومية على اتخاذ القرارات على ضوئها. وتبقى الخلاصة: يعاني المواطنون الأمرين لسد حاجياتهم اليومية. إنها أكثر من مجرد إشارة تحذير!
المقال الموالي