للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
العالم يتغير حولنا ويتطور بسرعةٍ فائقة، والأرضُ تدورُ بوتيرة تفرض نفسها على العالَم، ولا أحد يمكن له أن يمنع عقارب ساعة التاريخ من الدوران. فلنعمل، إذن، على استدراك التأخر لأجل الالتحام مع التقدم. فذلكم هو رهان الحداثة
في المجتمعات الزراعية، يحيا الناسُ وهم يعتقدون أنهم يتوفرون على ما يكفي من الوقت، بينما في المجتمعات الحديثة والمتطورة، نلحظُ ثورةً حقيقية وتحولاً جذريا في التعامل مع الزمن، من خلال وضعه في مرتبة العامل الاستراتيجي
إنَّ بلادنا التي يحدوها طموح لتصيرَ صاعدةً، عليها أن تتأهل بتفاعلها السريع مع المُحيط الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، والأخذ بالاعتبار "الزمن الحقيقي"، إذ إننا نجد بعض القوانين المُهَيْكِلة تتقادمُ قبل الشروع في تطبيقها أحياناً، مثل الدستور الذي ارتفعت مطالبات بإصلاحه فيما بعضُ مقتضياته لم تُطَبّق بَــعدُ لحد الآن
المقال الموالي