للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
قرار رئيس دولة هي أول قوة عالمية سيكون له بالتأكيد ما بعده، حالا وعلى المدَيَيْنِ القريب والمتوسط، إذ قد نرى قريباً عدداً من الدول تسير في ذات المنحى، ومنذ الآن مدينتا العيون والداخلة بصدد التحول إلى مِنَصَّــتَــيْــنِ ديبلوماسيتين ومركَزَيْنِ لجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية على حد سواء
بعد هذه المكتسبات التي هي ثمار طبيعية لتعبئة شعبية، بمشاركة كافة القوى والأطياف السياسية، تحت القيادة النيرة لملك البلاد، نحن في حاجة اليوم إلى الحفاظ على تماسك وقوة جبهتنا الداخلية، من خلال القيام بإصلاحات بنيوية في اتجاه تدعيم المسلسل الديمقراطي ومزيدٍ من العدالة الاجتماعية
الملكُ وضع حَـــدًّا لكل تأويلاتٍ يُمكن أن تصدر عن أولئك المُعتادين على الاصطياد في الماء العكر، بخصوص الموقف الذي اتخذه المغرب، بصفةٍ سيادية، والقاضي بإعادة الاتصالات مع دولة إسرائيل في اتجاه الوصول إلى حل عادل ومُـنصف للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والذي يمر بالضرورة عبر إقامة دولة فلسطينية على مجموع ترابها وعاصمتها القدس الشرقية
من دون المساس بحرية التعبير، فإن الحديث عن "خيانة القضية الفلسطينية" يعود إلى الكسل الفكري، وغياب النزاهة الفكرية. ومن حًسن الحظ أن هذه الأوساط تظل هامشية ولا وَقْـعَ يُذكرُ لها، وقد تعودت على تخلفها عن الموعد مع التاريخ، قياسا على المَثَل الصيني: "حينما يُـوَجِّــهُ العاقل أصبعه نحو القمر، يكتفي الغبي بالنظر إلى الأصبع"
المقال الموالي