للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي قدم إسهامه التشخيصي والاقتراحي، على غرار مؤسسات وطنية أخرى، عملت على بلورة تقارير وإنتاجات رفيعة المستوى والجودة، كان يُفترض استثمارها والاستفادة منها في إعداد السياسات العمومية، وهو ما لم يحصل مع كامل الأسف
تتمفصل اقتراحاتُ المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (م.ق.ج.ب) من أجل تنمية دامجة ومُستدامة وقادرة على الصمود، حول سبعة محاور من شأن العودة إليها يتضح جلياً أننا بصدد برنامج حقيقي ومتكامل يشمل 149 إجراءً
(م.ق.ج.ب) اقترح على الدولة أن تحدث صندوقا دائما للتصدي للصدمات الكبرى، وأن تعمل على خدمة المواطن وتضمن الولوج إلى الحقوق مهما تكن الظروف، وأن تتكلف بمهام التخطيط الاستراتيجي والاستثمار وأن تتملك رؤية على المدى الطويل، مع انخراطها القوي في قطاعيْ التعليم والصحة
تطوير القطاعات الاستراتيجية من أجل تعزيز السيادة الاقتصادية الوطنية: 1- السيادة الطاقية لأجل تأمين الإمدادات وتقليص التبعية 2- السيادة الصحية بتطوير الصناعة الدوائية 3- السيادة التكنولوجية التي تُمَكِّنَ بلادنا من الانتقال من مجرد مستهلِك إلى فاعل ومنتِج للمعرفة في المجالات العلمية والتكنولوجية المستقبلية
إشكالية التمويل التي تُعتبر بمثابة "عَــصَـــب الحرب" لم تَــحــظَ، لدى (م.ق.ج.ب)، بالمكانة التي تستحقها، حيث الإشاراتُ الواردة بهذا الخصوص تتلخص في توسيع الوعاء الضريبي؛ عقلنة النفقات الجبائية؛ إقرار ضريبة على الرأسمال غير الموجه للاستثمار؛ بالإضافة إلى إنشاء بنك عمومي للنماء
المقال السابق
المقال الموالي