للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
إن استلهام طبيعة الضفدع، والذي سنعود إليه في ختام هذا المقال، مَــرَدُّهُ إلى تطلع المغرب نحو اللحاق بركب البلدان الصناعية المتطورة، وهو ما يستلزم تقليص المسافات الفارقة، وحتى حرق المراحل كلما اقتضى الحال ذلك.
إذا كان من اللازم استدعاءُ قاموس طبائع الكائن الحيواني للتعبير المجازي عن نوع القفزة الأجدر بالنسبة للمغرب أن يختار القيام بها، فإننا سنعتبر، من وجهة نظرنا، أنه من الأفضل الاقتداء بقفزة الغزالة، بالنظر إلى كونها(قفزة الغزالة) تجمع بين عناصر الأناقة والخفة والرشاقة في نفس الوقت.
المقال السابق
المقال الموالي