انفجار بيروت.. الملك يعزي والقتلى يتجاوزون السبعين والجرحى الثلاثة آلاف ضمنهم مواطنة مغربية
الكاتب :
"الغد 24"
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، عقب الانفجار المفجع الذي وقع، مساء الثلاثاء، في مرفأ بيروت...
وقال الملك في البرقية "على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في مرفأ بيروت، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة، أتقدم إلى فخامتكم، ومن خلالكم إلى الأسر المكلومة وإلى الشعب اللبناني الشقيق بأحر التعازي وصادق المواساة، سائلا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويلهمكم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".
وأعرب الملك، في البرقية ذاتها، باسمه وباسم الشعب المغربي، للرئيس اللبناني "عن صادق مشاعر تعاطفنا وتضامننا مع بلدكم في هذا الظرف العصيب، مؤِكدين لكم وقوف المملكة المغربية الدائم مع الشعب اللبناني الشقيق".
في غضون ذلك، ذكرت السفارة المغربية في لبنان أن مواطنة مغربية أصيبت في الانفجار الضخم، الذي هز العاصمة بيروت.
وقالت السفارة، في بيان لها، إن مواطنة مغربية، تشتغل في منظمة تابعة للأمم المتحدة في بيروت، أصيبت بكسور على مستوى الرجل، مشيرة إلى أن المصابة تتلقى العلاج بإحدى المؤسسات الصحية اللبنانية.
وكانت السفارة أكدت متابعتها لأوضاع الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد عقب الانفجار، ووضعت، في هذا الصدد، رهن إشارة مغاربة لبنان أرقام الهواتف التالية للتواصل:
وبخصوص حدث الانفجار، أعلن وزير الصحة العامة، حمد حسن، أن هناك نحو 73 شهيدا وما يقارب 3000 جريح سقطوا نتيجة انفجار مرفأ بيروت، ضمنهم 15 زميلا من أسرة جريدة "النهار"، التي تضرر مقرها بشكل لافت...
واجتمع مجلس الدفاع الأعلى برئاسة الرئيس ميشال عون، الذي أعلن بيروت منطقة منكوبة طالبا من الحكومة إعلان حالة الطوارئ، وشكل لجنة تحقيق لترفع تقريرها خلال خمسة أيام.
وأعلن عون أن اتصالات عدة وردت من رؤساء دول عربية وأجنبية للتضامن مع لبنان في محنته وتقديم مساعدات عاجلة في مختلف المجالات. وشدّد على ضرورة التحقيق في ما حدث وتحديد المسؤوليات، سيّما وأنّ تقارير أمنية كانت قد أشارت إلى وجود مواد قابلة للاشتعال والانفجار في العنبر المذكور.