الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

هدية لقراء "الغد 24".. أغنية "هذا أنا" للفنانة المغربية سلوى الشودري صوّرَتْها خلال الحجر الصحي

 
جلال مدني
 
يسر موقع "الغد 24" أن يقدم لعموم المتصفحين أغنية "هذا أنا" للفنانة المغربية الكبيرة والملتزمة سلوى الشودري، التي تقدمها بدورها إلى قراء "الغد 24".. بعدما لم يمض على وضعها في يوتوب سوى بضع ساعات...
 
 
 
أغنية "هذا أنا" أنجزتها فنانتنا الكبيرة سلوى، عربون وفاء لروح صديقتها الشاعرة الأردنية الراحلة سهير الداود، صاحبة كلمات الأغنية، فيما اللحن والأداء للفنانة سلوى الشودري، أما التوزيع، فهو لكل من إلياس الحسيني ومصطفى هارون، والتصوير ليوسف الأطفي، في حين المونتاج لمحمد العروسي...
 
تصوير الأغنية كان في بساتين الروندة الأندلسية، خلال أيام الحجر الصحي، إذ كانت فنانتنا توجد في إسبانيا، ومع نهاية الحجر الصحي، وحين أرادت الدخول لتلتحق بإقامتها في تطوان، تحولت فنانتنا الكبيرة إلى ضحية ضمن المغاربة العالقات والعالقين في إسبانيا، ورغم معاناتها، فقد أعدت أغنية أخرى عن جائحة كورونا، كانت تحية لكل المغاربة، ولكل المجندين في مواجهة هذه الجائحة...
 
يشار إلى أن الفنانة المغربية سلوى الشودري ابنة مدينة تطوان الأندلسية، مطربة وملحنة، حاصلة على الماجستير في الأدب العربي، وتعد حاليا للدكتوراه في موضوع الموشح المغربي الأندلسي بين عروض الشعر وعروض الموسيقى، وأستاذة بالمعهد الموسيقى بتطوان، ورئيسة للجمعية المغربية للتنمية الثقافية والاجتماعية.
 
التزمت بتقديم فن رسالي هادف في إثارتها لقضايا مجتمعها وأمتها، فغنت للطفولة والشباب والمرأة، كما كان لتوجهها الأدبي وعشقها للغة العربية تأثير ظهر في غنائها لشعراء قدماء ومعاصرين، وفي الصوفية بالخصوص، من أمثال أبي الحسن الشاذلي، الششتري، محمد الحراق، الطاهر الكنيزي، ابن الرومي، رابعة العدوية، ولشاعرات عربيات كنازك الملائكة، شريفة السيد من مصر، سهير الداود من الأردن، دنيا الشدادي، العزيزة الشمشام من المغرب، وشعراء كبار كأبي الطيب المتنبي وكعب بن زهير وبدر شاكر السياب...