الأمير مولاي رشيد يمثّل الملك محمد السادس في قمة المناخ "كوب 27" في شرم الشيخ
الكاتب :
"الغد 24" والوكالات
يمثل الأمير مولاي رشيد، اليوم الاثنين 7 نوفمبر 2022، في منتجع شرم الشيخ المصري، الملك محمد السادس في أعمال الدورة الـ27 في الشق الرئاسي لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ "كوب 27"...
ووجد الأمير مولاي رشيد في استقباله لدى وصوله إلى المركز الدولي للمؤتمرات، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وبعد أخذ صورة تذكارية جماعية لقادة وزعماء الدول، التحق الأمير مولاي رشيد بقاعة المؤتمر.
وبحسب وكالات الأنباء، يُنتظر أن يفتتح الرئيس المصريعبد الفتاح السيسى، اليوم الاثنين، فعاليات هذه القمة العالمية للمناخ (COP -27)، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات، إضافة إلى العديد من الشخصيات الدولية والخبراء.
وسوف تشهد الجلسة الافتتاحية للقمة رسالة ترحيب من مصر وعرض فيلم قصير عن التغير المناخى، وكلمة للرئيس السيسى، يحدد خلالها ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية وتضمن العيش بشكل طبيعى وآمن بيئياً وصحياً على كوكب الأرض ولتستمر دورة الحياة فى العطاء والتنمية للبشرية كلها.
كما تشهد الجلسة الافتتاحية كلمة أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، التى سوف تستضيف قمة المناخ القادمة (cop 28)، ورئيس السنغال بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى وطفلة أوغندية ناشطة فى مجال المناخ ومسؤول أمريكى ملهم فى مجال التغيرات المناخية.
وتشكل القمة كذلك فرصة لبحث سبل تعبئة الموارد المالية والاستثمارات لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك لتقليل الانبعاثات، وتعزيز التكيف مع الآثار التي تحدث بالفعل، وبناء القدرة على التحمل.
ويتصدر دفع الدول الغنية للوفاء بالتزاماتها في تمويل العمل المناخي أجندة المؤتمر لاسيما مع تراخي الاهتمام الدولي بقضية التغيرات المناخية، حيث ما يزال هدف حشد 100 مليار دولار سنويا لتمويل مشاريع الحَد من الانبعاثات والتكيف مع المناخ في البلدان النامية بعيد المنال.
كما ستتم مناقشة عدة قضايا بشأن تعبئة العمل، وإتاحة الفرصة للنظر في آثار تغير المناخ بإفريقيا، ووضع التصورات لكيفية مواجهة تلك التحديات بالعلم والحلول والتمويل، ومن خلال النظر إلى الفئات المستفيدة والمتأثرة من تسريع وتيرة العمل المناخي.