للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
على مدى 13 سنة، صُرفت مبالغ ضخمة تُقدّر بآلاف الملايير على ما كان يدّعي عزيز أخنوش ومكتب دراساته الأمريكي أنه "مخطط المغرب الأخضر"، ثم بعده "استراتيجية الجيل الأخضر"، وصولا إلى "صندوق التنمية القروية"، الذي هيمن على ملاييره بعدما انتزعه من رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران؟!
ذهب السي عزيز بعيدا حين أطلق الوعود باقتصاد ملياري متر مكعب من المياه سنويا، ومضاعفة تثمين مياه الري... واليوم، وبعد مرور عقد ونصف من الزمن، يتضح أن كل هذا لم يكن سوى كلام ووعود "كاذبة" شبيهة بنفس الوعود الانتخابية، التي دغدغ بها عزيز أخنوش مشاعر الناخبين لينقضّ على كرسي رئاسة الحكومة
رغم الأوضاع الكارثية، خرج أخنوش ليصوّر للمغاربة جنة موعودة سيعيشونها معه خلال ولايته الانتخابية. لقد استغفل المغاربة فلم يشُكّوا في أنهم سيتعرضون لزيادات صاروخية في الأسعار دون تدخل من أخنوش للتخفيف عليهم بزيادة دعم المواد الأساسية، بدل الإسراع بدفع 1300 مليار لأرباب الشركات
صنّفت مجلة "فوربس"، في تقرير 2021، عزيز أخنوش، في المرتبة 13 ضمن أغنياء إفريقيا، بثروته التي ما كان لها أن ترتفع، رغم أنف جائحة كورونا، إلى 2.2 مليار دولار، لولا تضارب المصالح، واستغلال قانون تحرير الأسعار، والاحتكار، وغيرها من المزايا، التي يتنعّم بها، بعدما رزقه "المغرب" بما يشاء