الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

أول حلقة من مسلسل فشل أخنوش.. الملك يعفي الرملي ويعين أيت الطالب وزيرا للصحة

 
أعفى الملك محمد السادس، اليوم الخميس 14 أكتوبر 2021، نبيلة الرملي من وزارة الصحة، وعيّن خلفا لها الوزير السابق خالد أيت الطالب.
وقال بلاغ للديوان الملكي إنه "طبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الخميس 14 أكتوبر 2021، بتعيين السيد خالد أيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا للسيدة نبيلة الرميلي".
وتابع البلاغ ذاته موضحا "يأتي هذا التعيين طبقا للمقتضيات الدستورية، وبناء على الطلب الذي رفعه السيد رئيس الحكومة، للنظر السامي لجلالة الملك، بإعفاء السيدة الرميلي من مهامها الحكومية، التي قدمت ملتمسا قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدارالبيضاء، بعدما تبين لها حجم العمل الذي تتطلبه منها هذه المهمة التمثيلية، وما تقتضيه من متابعة مستمرة لقضايا سكانها وللأوراش المفتوحة بهذه المدينة الكبرى، مما سيؤثر على الالتزامات الكثيرة والمواكبة اليومية التي يستوجبها قطاع الصحة، لاسيما في ظروف الجائحة".
وخلص بلاغ الديوان الملكي إلى القول: "وقد تفضل جلالة الملك، حفظه الله، بالموافقة على اقتراح رئيس الحكومة بتعيين السيد أيت الطالب، لاستكمال الأوراش المفتوحة والتحديات الملحة لقطاع الصحة، وعلى رأسها مواصلة تدبير الجانب الصحي لوباء کوفيد 19، وحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح"...
وبرأي المراقبين، فإن إقالة نبيلة الرملي من منصبها يشكل أول حلقة من مسلسل الفشل المنتظر للملياردير أخنوش، الذي دخل جامع الحكومة ببلغته، ظانّا أن تسيير حكومة مثل تسيير شركة، إذ تصرّف مثل "باطرون"، معتقدا أنه يمكن أن يفعل ما يشاء في حكومة جمع فيها عددا من الأشخاص الفاشلين، وعددا من المشبوهين، الذين يحوم حولهم الكثير من الجدل...
نبيلة الرميلي، وهي طبيبة عامة، نموذج للكفاءات المزعومة في التشكيلة الجديدة، فباعتبارها مديرة جهوية للصحة بجهة الدارالبيضاء سطات، راكمت الفشل تلو الفشل في مواجهة جائحة كورونا حتى حوّلت الدارالبيضاء، بتدبيرها الفاشل، إلى جحيم، بل إلى بؤرة لمئات آلاف الإصابات بفيروس كوفيد-19، وإلى مقبرة لأكبر عدد من موتى الكوفيد في المغرب ككل...