للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
في التجارب الديمقراطية المعاصرة، يُؤهل الحزب الفائز في الانتخابات للتدبير أو الحكم، ولا يُحتمل تقاسم هذه المهمة مع الحزب الفائز بالصف الثاني حتى لا تتحول الحكومة إلى ساحة لإتمام الصراع الانتخابي. ففي العادة أن يعلن الحزب الثاني مباشرة بعد الانتخابات عن موقعه الطبيعي في المعارضة، أو المساندة النقدية
ليس من المعقول أن يلهث الكل، وعلى رأسهم حزب الأصالة والمعاصرة، إلى كراسي الحكومة ونترك صفوف المعارضة شبه فارغة مع كل ما يحتمله الأمر من تقوية الحزب الديني مرة أخرى، ومع ما يمكن أن ينتج عن ذلك من مواجهة مباشرة بين الدولة والحركات الاحتجاجية المهيكلة منها والغير المهيكلة
أعتقد أن على الأصالة والمعاصرة أن يعلن نفسه في المعارضة بمعية الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية والاشتراكي الموحد، ويقود، باعتباره الحزب الذي لديه أكبر عدد من النواب، تيارا يساريا –ديمقراطيا -اجتماعيا يعارض الحكومة بـ"المساندة النقدية"