الشاب محمد الحريقي.. ابن طنجة الذي يتطلّع إلى المساهمة في الإقلاع والتنمية ببني مكادة
الكاتب :
"الغد 24"
اختار الشاب محمد الحريقي أن يتقدم لانتخابات أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات، باسم حزب الأصالة والمعاصرة، للتنافس على الفوز بعضوية جماعة طنجة مقاطعة بني مكادة، التي تُعتبر أكبر مقاطعة في المغرب...
أكبر مقاطعة من الطبيعي أن تتناسل منها أكبر المشاكل، في العديد من المجالات، فهناك العديد من المنازل وفي عدة أحياء بُنيت بشكل عشوائي، وكان لفوضى البناء انعكاس خطير على البنيات الأساسية والتجهيزات الضرورية، إذ نجد الكثير من هذه المنازل تفتقد إلى الماء والكهرباء والنظافة والتطهير السائل والطرق المعبّدة، ناهيط عن الأوضاع الصحية والتعليمية... الأمر الذي يتطلب وجود كفاءات شابة، مجدة ومجتهدة، في إيجاد الحلول المنشودة للمشكلات المطروحة...
الشاب محمد الحريقي، وهو ابن مدينة البوغاز، يعتقد أنه مؤهّل للمساهمة في معالجة معضلات المنطقة، ولذلك تقدّم لانتخابات جماعة طنجة مقاطعة بني مكادة، وكله أمل في أن يحظى بثقة السكان، فهو ابنهم البار والوفي، منذ نعومة أظافره...
فالشاب محمد الحريقي تربى ونشأ في طنجة، وأنهى دراساته الابتدائية والثانوية والجامعية في مسقط راسه، قبل أن ينتقل إلى إسبانيا للحصول على الماجستير في إدارة الأعمال...
كان بإمكان الشاب محمد الحريقي أن يبقى هناك، ويشتغل في شبه الجزيرة الإيبيرية، ويحقق أحلامه هناك... لكنه اختار العودة إلى بلده المغرب ومدينته طنجة، حاملا معه هموما كبيرة وآمالا بلا حدود لخدمة مدينته ووطنه، وأطلق مشاريع تجارية في مدينة طنجة للمساهمة في التنمية، وخلق فرص عمل لشباب المدينة، وكله أمل في رؤية غد أفضل ومستقبل زاهر للمدينة وللمقاطعة، ومواصلة العمل، بكل جدوى وجدية، من أجل تمكين سكان مقاطعة بني مكادة من ولوج الخدمات الأساسية، من صحة وتعليم وتربية وشغل وسكن، برؤية تواكب العصر، وأيضا من خلال خدمات رقمية ذكية تجعل من هذه المقاطعة نموذجا يحتذى في التدبير الذكي...
محمد الحريقي من شباب المدينة، الذين دأبوا على خدمة أبنائها، إذ تجده حاضرا بقوة في اغلب المبادرات الإنسانية والخيرية، الموجّهة إلى الشباب، وهو اليوم يريد مواصلة وتطوير هذه الخدمات، من موقع المسؤولية والقرار، من أجل إخراج مقاطعة بني مكادة من الوضع، الذي هي عليه حتى باتت تُرى للرائي كـ"قرية مهمّشة"، وهو وضع لا تستحقه لا المقاطعة ولا سكانها، خصوصا أنها استفادت، بشكل أكبر من كل المقاطعات الأخرى، من برنامج التأهيل الحضري، برعاية ملكية، يقول محمد الحريقي إن هذه الرعاية الملكية تفرض علينا مضاعفة العمل والجهد من أجل أن تكون بني مكادة، كما يتطلّع الملك محمد السادس إلى ذلك، في صورة أخرى مضيئة ومتقدمة...
ويخلص الشاب محمد الحريقي إلى القول للسكان: "ضعوا أيديكم في أيدينا، وصوّتوا بوضع علامة على رمز الجرار، البام باش نزيدوا القدام، وتعالوا جميعا لنعمل معا من أجل تحقيق هذا التطلع الملكي والشعبي: أن تكون بني مكادة من الحواضر المهمة في البلاد، وأن تتوفّر فيها الشروط الضرورية لتحسين أوضاع العيش لدى السكان"...
يشار إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة بمقاطعة بني مكادة قدم لائحة مرشحين وازنة للانتخابات الجماعية ليوم 8 سبتمبر 2021، يتقدمهم وكيل اللائحة المستشار البرلماني امحمد احميدي، ووكيلة لائحة النساء الفاعلة الجمعوية فاطمة الزهراء بوبكر.
ويراهن البام في طنجة بني مكادة على كفاءة مرشحيه من أجل تحقيق الشعارات، التي يرفعونها، والتي يقولون إنها التزامات، فعلية وحقيقية، بالعمل على النهوض بالمجال الاجتماعي (رعاية الفئات في وضعية صعبة، وإحداث الولوجيات، النهوض بالسكن الاجتماعي...)، والحفاظ على البيئة (زيادة المناطق الخضراء، التدبير الناجع للنفايات...)، وتشجيع الرياضة (دعم الأندية، تشجيع الرياضة المدرسية، إحداث ملاعب قرب جديدة)، وعصرنة الإدارة (تعزيز ثقة المواطن، تبسيط المساطر، الرقمنة...).