للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
(صورة أرشيفية)
الأردن.. اعتقال رئيس الديوان الملكي الأسبق ومدير مكتب ولي العهد السابق وآخرين بسبب "مؤامرة"
اعتقلت السلطات الأمنية في الأردن، مسؤولين سابقين بارزين لأسباب أمنية، بينهم باسم إبراهيم عوض الله، رئيس الديوان الملكي الأسبق، والشريف حسن بن زيد، مبعوث الملك الخاص السابق للسعودية.
ودون الكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن طبيعة الأسباب الأمنية، التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الأردنية، فقد قالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، اليوم السبت 3 أبريل 2021، إنه "وبعد متابعة أمنية حثيثة تم اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنية".
وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن قرار الاعتقال جاء بعد اكتشاف "مؤامرة معقدة وبعيدة المدى ضمت أحد أفراد العائلة المالكة وزعماء قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية"، فيما تشير المعطيات المتوفرة إلى محاولة انقلابية كانت تستهدف الإطاحة بالملك عبد الله الثاني، كما نقلت عن مسؤول في المخابرات قوله إن "من المتوقع حدوث اعتقالات إضافية".
من جهته، أكد رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم السبت، اعتقال الشريف حسن بن زيد، ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله، وآخرين لـ"أسبابٍ أمنيّة"...
ونفى رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني، في بيان له، اعتقال الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق، لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.
كما قال إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.
بيد أن مصادر محلية ذكرت أن الاعتقالات في الأردن شملت مدير مكتب الأمير حمزة ومرافقه الشخصي، وأن حملة الاعتقالات شملت 20 شخصاً على الأقل، بينها شخصيات أمنية وعشائرية.
وأفادت المصادر ذاتها أن التحقيقات بدأت بالفعل مع الشخصيات التي تم اعتقالها، وأن الاعتقالات مستمرة في صفوف شخصيات أردنية حتى الآن، مشيرة إلى وجود انتشار أمني مكثف في العاصمة عمان، ومنطقة دابوق حيث القصر الملكي.
