ياسين بونو يسدد الكرة بيسراه محرزا هدفا قاتلا ضد بلد الوليد
دخل التاريخ.. بونو يتحدث عن الهدف القاتل الذي سجله في شباك بلد الوليد وأنقد به إشبيلية من الخسارة
الكاتب :
إنصاف الراقي
إنصاف الراقي
لن ينسى عشاق النادي الأندلسي إشبيلة عامة، وعشاق الحارس المغربي ياسين بونو خاصة، مباراته الإنتحارية ضد فريق بلد الوليد، التي جرت أمس ليلة السبت 20 مارس 2021، والتي أبان فيها عن مستوى عالي في التصديات لأهداف محققة، فضلا عن تسجيله هدفا في الدقائق الأخيرة من المباراة، منقذا بذلك فريقه الذي كان منهزما بهدف لصفر.
وبدا بونو سعيدا بتسجيله لهذا الهدف الصعب، وفي شباك كانت مكتظة بالمدافعين، مما يمكن تصنيفه من أجمل وأصعب الأهداف في الليغا هذا الموسم.
وعقب هذا التعادل، قال بونو، في تصريح لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، إن المباراة كانت صعبة، خاصة مع وجود رياح شديدة، و"لم نتمكن من اللعب بأسلوبنا، كما أن بلد الوليد لعب بشكل جيد".
وعن الهدف الذي تلقته شباك بونو من ضربة جزاء، أضاف الحارس المغربي "ركلة الجزاء التي حصل عليها لاعبو بلد الوليد وسجلوا منها هدفا أربكتنا، لكن المفاجأة جاءت بهذا الهدف الذي سجلته"، مضيفا "قبل عامين كنت هنا مع جيرونا قبل الهبوط، وتقدمت أثناء ركلة ركنية ولمست الكرة بالرأس، وتذكرت ذلك اليوم.. أما اليوم فتقدمت قليلًا ونظرت إلى المدرب وطُلب مني التقدم، وسقطت الكرة أمامي وسددت بشكل جيد، ولم أعرف حتى كيفية الاحتفال بالهدف".
وأصبح بونو بهذا الهدف القاتل، والمنقذ في الوقت نفسه، هو أول حارس مرمى في تاريخ إشبيلية يسجل هدفا في الدوري الإسباني، كما أصبح أيضاً أول حارس يسجل هدفاً في الليغا، ليس من ركلة جزاء، وإنما هدفا مباشرا، منذ داني أرنزوبيا حارس ديبورتيفو لاكورنيا أمام فريق ألميرية سنة 2011.