الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة تطالب الحكومة بمواجهة "جيوب مقاومة" تقنين القنب الهندي
الكاتب :
"الغد 24"
دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، الحكومة ووزارة الداخلية إلى مواجهة " جيوب المقاومة" من الداخل أو الخارج، الدين يعترضون على مشروع قانون اطار وطني تاريخي والمتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي (الكيف) المغربي لأغراض طبية تماشيا مع قرارات وتوصيات منظمة الصحة العالمية ولجنة الآمم المتحدة للمخدرات. ولأهداف اقتصادية اجتماعية وصناعة وطنية في اطار نموذجنا التنموي المستقبلي.
وفي السياق ذاته، طالبت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، في بلاغ، الفرق البرلمانية باعتماد توصية منظمة العالمية للصحة لاستعمال مادة القنب الهندي أو الكيف لأغراض طبية والاستثمار في مجالات الصناعة الدوائية ومستحضرات التجميل والصناعة الزراعية وصناعة أجزاء من السيارات والنسيج والبناء.. وتشجيع البحث العلمي في مجال القنب الهندي.
وذكر المصدر ذاته، أنه بتوصية من منظمة الصحة العالمية حول إعادة تعريف درجة خطورة نبتة القنب أو نبتة الكيف وحذفها من قائمة المواد الأكثر خطرا، وافقت لجنة الأمم المتحدة للمخدرات CND وهي الهيئة التي تقرر المواد التي تعتبر مخدرات بموجب القانون الدولي يوم 2 دجنبر 2020 على إعادة تصنيف القنب ومشتقاته في الاتفاقيات الدولية وقررت إزالة هده المادة من المواد المخدرة الأكثر خطورة اعتمادا على نتائج لجنة خبراء في منظمة الصحة الدولية بتقييم أدلة حول استخدامات طبية محتملة للقنب، كعلاج الصرع أو التخفيف من الألم في حالة فشل الأدوية الكلاسيكية في علاج هذه الأمراض وحول إمكانية تحويل نبتة القنب والكيف الى أغراض طبية.
وأضاف أن القنب الطبي يستخدم لأغراض علاجية وطبية في عدد كبير من البلدان وقد تم إثبات خصائص علاجية متعددة وعلى سبيل المثال فهو يخفف على سبيل المثال من آلام المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، كما يستخدم في التخفيف من حالات الغثيان وعلاج فقدان الشهية لدى مرضى السرطان أو مرضى فيروس نقص المناعة الإيدز/ السيدا، وتخفيف حدة الغثيان والقيء المصاحب للعلاج الكيميائي ومفيد للاكتئاب ولمحاربة الآلام المزمنة ولتخفيف الآلام الناتجة عن مرض التصلب العصبي المتعدد، أو ما يعرف أيضا بالتصلب اللويحي وله خصائص مضادة للسرطان وأعراض اضطرابات الحركة مثل خلل التوتر العضلي ومرض باركنسون ويحد من تطور مرض الزهايمر ومتلازمة توريت، فضلا عن تخفيف للآلام الحادة وتحفيز الشهية وتحسين المزاج ويمكن للأطباء وصف العلاج بالقنب الهندي فقط في حالات المرضى المصابين بأمراض شديدة وفي حالة إثبات عدم كفاءة البدائل العلاجية الأخرى في علاج الأمراض علما ان القنب نبات استخدم مند ألاف السنين لأثاره المفيدة على أمراض معينة ويمثل بديلا قابلا للتطبيق لعلاج أعراض بعض الحالات المرضية وله أثار مفيدة للحد من بعض الأمراض
من جانب آخر أكدت الشبكة أن تقنين نبتة القنب الهندي أو الكيف لأغراض طبية عرف توسعا ملحوظا أقرته ما يزيد عن 50 دولة 60 في المائة من الدول الأروبية وامريكا وكندا، مشيرا إلى أن نبتة القنب الهندي العلاجية تباع في صيدليات ألمانيا وهولندا لعلاج المرضى والسماح للمرضى باستخدامها للتخفيف من آلامهم، حيث بات القنب الهندي يُباع بشكل قانوني في ألمانيا ويمكن للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة الحصول على العقار العشبي من الصيدلية من دون إذن خاص مسبق، وبوصفة طبية للمرضى الدين لا يجدون علاج فعال لمرضهم أو يخضعون للعلاج الكيمائي أو العلاج الثلاتي ضد أنواع من مرض السرطان أو الذين يعانون من التصلب المتعدد أو الاضطرابات العصبية المزمنة أو الدين يخضعون للرعاية التلطيفية، كما أن هناك وصفات طبية يغطيها التأمين الصحي.
وأشار بلاغ شبكة الحق في الصحة إلى أن هناك 12.500 عقار مستخلص من مكونات القنب الهندي جاهز للاستخدام وتعد كل من كندا وهولندا البلدان الرئيسيان المصدران إلى ألمانيا فمن المتوقع أن يتلقى 30 ألف مريض مصاب بأمراض شديدة، العلاج بالقنب الطبي وفي فرنسا ،يسمح باستخدام عقار يعتمد على القنب ( مارينول او درونابينول) يوصف لعلاج اضطرابات الشهية وللحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي. وفي الولايات المتحدة يمكن للمرضى الحصول على القنب للاستخدام الطبي وأن 81 % من الأمريكيين تقنينه لأغراض طبية وفي 17 أكتوبر 2018 أصبحت كندا الدولة الثانية في العالم بعد الأورجواي وإسرائيل في إضفاء الشرعية على القنب وخصصت لذلك استمارات مهمة في البحث العلمي.