الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
مقر المجلس الجماعي لأكادير

باميو سوس ينددون بالبيجيدي: بيع عقارات مدينة أكادير صفقة تجارية على المقاس

أدان فريق الأصالة والمعاصرة، بمجلس بلدية أكادير، عملية بيع الوعاء العقاري للمخيم الدولي، والمستودع الجماعي الكائن بشارع القاضي عياض بمدينة أكادير.
وأعلن فريق البام بعاصمة سوس، أنه تفاجأ ببرمجة الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي، الذي يقوده البيجيدي، لنقطة بيع رصيد عقاري هام في ملكية سكان أكادير (المخيم الدولي، والمستودع الجماعي الكائن بشارع القاضي عياض)، خلال الدورة الاستثنائية المزمع عقدها يوم الخميس 16 يوليوز الجاري.
وأضاف المصدر ذاته، في بلاغ له، أن هذا الوعاء العقاري الذي يعتبر "إرثا ثقافيا وحضاريا لمدينة الانبعاث بعد زلزال 1960 ومفخرة للساكنة ومصدر قوة تنموية للمدينة، حافظ عليه مختلف المنتخبين المسيرين لشؤون البلدية منذ سبعينيات القرن الماضي، إلا أن المكتب المسير الحالي قرر تدميره بجرة قلم".
في السياق ذاته، عبَر فريق الجرار بالمجلس الجماعي لأكادير، عن رفضه المطلق لعملية تفويت هذه الممتلكات التي تعد رصيدا ثقافيا وتراثيا في ملك ساكنة أكادير، مؤكدا أنه لا يحق لأي كان تفويته وبعثرته تحت أية شرعية و أية ذريعة كانت.
ودعا باميو سوس السلطات العمومية وسلطات الوصاية إلى اتخاذ ما يسمح به القانون لوقف ما وصفوه بالمجزرة في حق تراث وتاريخ مدينة أكادير، كما طالبوا المكتب المسير للمجلس الجماعي للمدينة بتحمل مسؤوليته الكاملة في البحث عن موارد للمشاريع التي يتذرع بها، عوض سلك أقصر سبل حل الأزمات المادية وهما :"إما المبالغة في الاقتراض أو بيع الممتلكات، وهما عمليتان تعكسان إفلاس التصورات وقصور النظر وفشل التدبير وسطحية عقلية التسيير التي لا علاقة لها بمبادئ وقيم التدبير الحداثي العصري والذكي للمدن".
وخلص بلاغ البام بأكادير إلى أن بيع الوعاء العقاري السالف الذكر تفوح منه: "رائحة طبخة صفقات تجارية خفية تعد على المقاس".
وناشد المصدر ذاته مختلف الفعاليات السياسية والمدنية والحقوقية والنقابية لتحمل مسؤوليتها التاريخية، مطالبا إياها بالتحرك العاجل لوقف ما أسموه بـ "العبث".