للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية
بسبب تسجيل بؤر وبائية جديدة.. وزارة الداخلية تغلق مدينة طنجة وتضع سكانها تحت الحجر الصحي
أعلنت وزارة الداخلية أنه تقرر تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية وإغلاق المنافذ المؤدية للمناطق التي تم بها تسجيل ظهور بؤر وبائية جديدة بمجموعة من أحياء مدينة طنجة، ابتداء من يوم الأحد 12 يوليوز 2020 عند منتصف الليل.
وأوضح بلاغ وزارة الداخلية، أنه تقرر أيضا تشديد المراقبة من أجل عدم مغادرة الأشخاص المتواجدين بها لمحلات سكناهم إلا للضرورة القصوى مع اتخاذ الاحتياطات الوقائية والاحترازية الضرورية من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية وتحميل تطبيق "وقايتنا"، وذلك وفي إطار المجهودات المتواصلة لتطويق رقعة انتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" والحد من انعكاساته السلبية، وبالنظر لما تستدعيه الضرورة الصحية.
وأضاف المصدر ذاته أن مغادرة مقرات السكن سيكون مشروطا باستصدار رخصة للتنقل الاستثنائي مسلمة من طرف رجال وأعوان السلطة، كما تقرر إغلاق الحمامات والقاعات والملاعب الرياضية، والأسواق والمراكز والمجمعات والمحلات التجارية والمقاهي والفضاءات العمومية (منتزهات، حدائق، أماكن عامة...) على الساعة الثامنة مساء.
وأشار البلاغ إلى أنه سيتم الإبقاء على إلزامية التوفر على رخصة استثنائية مسلمة من طرف السلطات المحلية من أجل التنقل خارج مدينة طنجة، كما سيتم الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها من خلال حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز...).
وخلص بلاغ الوزارة أن تخفيف التدابير السالفة سيكون مرتبطا بتطور الوضعية الوبائية بمدينة طنجة، وتحقيق نتائج ملموسة في تطويق هذه البؤر، وتراجع عدد المصابين، بما يمكن من الحد من انتشار هذا الوباء.
