المدير العام للدراسات والمستندات محمد ياسين المنصوري والمدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي
مديرية الأمن و"الديستي" و"لادجيد" تتقدم بشكاية ضد الشرطية المعزولة وهيبة والصحافي الخائن الليلي
الكاتب :
جلال مدني
تقدمت المؤسسات الأمنية المغربية الثلاث، المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني "الديستي" والمديرية العامة للدراسات والمستندات "لادجيد"، بشكاية أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط، في مواجهة أشخاص يقطنون خارج المملكة، وذلك من أجل إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، وإهانة هيئات منظمة والوشاية الكاذبة والتبليغ عن جرائم وهمية، وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة والتشهير.
وذكر بلاغ مشترك لكل من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للدراسات والمستندات أن تقديم هذه الشكاية أمام السلطات القضائية المختصة، يأتي في إطار ممارسة حق التقاضي المكفول لهذه المؤسسات الأمنية، وفي نطاق تفعيل مبدأ "حماية الدولة" المكفول لموظفي الأمن جراء الاعتداءات اللفظية التي تطالهم بمناسبة مزاولتهم لمهامهم، وذلك نتيجة تواتر أفعال التشهير والإهانة والقذف المرتكبة من طرف الأشخاص المشتكى بهم.
ولم يذكر بلاغ المؤسسات الأمنية المغربية الثلاث أي شيء عن هوية هؤلاء "الأشخاص الذين يقطنون خارج المملكة"، بيد أن مراقبين قالوا إن الأمر يتعلق بالشرطية المعزولة وهيبة والصحافي المغربي الخائن محمد راضي الليلي، وتوقعوا أن تكون أسماء أخرى ضمن الشكاية على صلة بالشرطية المعزولة على وجه الخصوص، وآخيرين منهم اليوتيبوبرز المقيم بأمريكا محمد تحفة ودنيا الفيلالي المقيمة بالصين والملاكم زكرياء المومني المقيم بفرنسا...
ويشار إلى أن محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، كان نفى، في حوار تلفزي على قناة وكالة المغرب العربي للأنباء، ما روجت له الشرطية وهيبة دخشيش، من "مغالطات للرأي العام"، وأكد أن مديرية الأمن ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، وفق ما تقتضيه مبادئ دولة الحق والقانون، التي يضمنها الدستور.
وفي ما يتعلّق بالصحافي المغربي الخائن محمد راضي الليلي، فلم يكتفي بالتهجم التضليلي على مؤسسات الأمن المغربية، بل تعدى ذلك إلى الاعتداء على المغاربة في باريس، وكراء حنكه الصفيق بوقا لأعداء وحدة المغرب الترابية، والاعتداء على صورة البلاد ورموزها، وإحراق جواز سفرها، في حركة تمثيلية بئيسة، لا يمكن أن تمر دون عقاب...