في مجلس حكومة العثماني.. تفعيل الآليات لدعم فلسطين والشروع في تدابير إعادة العلاقات مع إسرائيل
الكاتب :
"الغد 24"
قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن إعادة تفعيل الآليات التي يتوفر عليها المغرب من أجل دعم القضية الفلسطينية، التي أثبتت نجاعتها سابقا، سيمكن المغرب من لعب دوره كاملا في إقرار سلام دائم وعادل بمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد السعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في بلاغ تلاه خلال لقاء صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن بوريطة ذكر في إحاطة أمام المجلس، بما جاء في المكالمة الهاتفية للملك محمد السادس، والرئيس الأمريكي وكذا مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث تباحث مع كليهما حول الوضع الراهن بمنطقة الشرق الأوسط.
وأبرز أمزازي أن الملك ذكر "بالإطار العام للموقف الثابت والراسخ للمملكة والذي يستمد جذوره من الروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بما فيها تلك المتواجدة في إسرائيل، بشخص صاحب الجلالة أمير المؤمنين نصره الله".
وشدد بوريطة على أن "كل هذه العناصر دفعت المملكة المغربية إلى إعادة تفعيل الآليات التي تتوفر عليها من أجل دعم القضية الفلسطينية والتي أثبتت نجاعتها سابقا وهو ما سيمكن المملكة من لعب دورها كاملا في إقرار سلام دائم وعادل بمنطقة الشرق الأوسط".
وأضاف أن التدابير التي جاءت في بلاغ الديوان الملكي المتضمن لإجراءات استئناف الرحلات والاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، سيتم الشروع في تنزيلها وتفعيل كل مقتضياتها.