الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

بعد شهرين من الغياب.. "تغريدة" باسم الرئيس الجزائري تزيد من غموض وضعه الصحي

 
إنصاف الراقي
 
بعدما ارتفعت حدة التساؤل بين مكونات الشعب الجزائري، حول الغياب الطويل للرئيس عبد المجيد تبون الذي تجاوز الشهرين، وبعد تناسل الإشاعات حول وضعه الصحي، ومقارنة حالته بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، خرج تبون، بضغط من الشعب، للإفصاح عن وضعه الصحي، وهي الخرجة التي عمقت حدة التساؤل، لأنها لم تأت في شكل سمعي بصري، كما يطالب الجزائريون أن يروه في شريط فيديو، وإنما عبر تغريدة في "تويتر".
وإذا كان علاج مرضى كورونا، يتطلب 5 أيام و15 يوما كأقصى مدة، فإن الرئيس الجزائري، قضى منذ حمله على وجه السرعة إلى إحدى مصحات ألمانيا يوم 28 أكتوبر الماضي، 46 يوما، قبل أن تظهر تغريدة تويتر اليوم الأحد، تخبر الجزائريين أن غيابه سيطول أكثر، دون أن يظهر أثر لعبد المجيد تبون سوى تغريدته التي نقلها التلفزيون الجزائري، بعد ظهر اليوم الأحد، وفيها أنه يمضي فترة نقاهة تستمر "أسبوعا أو اثنين أو ثلاثة أسابيع" بعد تلقيه العلاج من فيروس كورونا المستجد في مستشفى في ألمانيا.
وقالت التغريدة المنشورة باسم تبون، الذي بدا نحيلا في صورة جامدة لا يُعرف زمن التقاطها، مقارنة مع آخر ظهور علني له منذ 15 أكتوبر الماضي "بدأت مرحلة التعافي التي قد تأخذ بين أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لكن إن شاء الله سأسترجع كل قواي البدنية".
وبمجرد نشر التغريدة، شرع الجزائريون يعلقون في مواقع التواصل الاجتماعي، وبالخصوص في الفايسبوك، وشرع بعضهم يطالبون: "وا الميليتير (العسكر).. بغينا نشوفوا الرئيس"...