الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
الملك محمد السادس في زيارة تاريخية للعيون

الإمارات والبحرين ومصر وسلطنة عمان ترحب باعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء

 
عبرت عدة دول عربية عن ترحيبها باعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء، وثمنت مضامين بيان الديوان الملكي بشأن الاتصال الهاتفي الذي جرى أمس الخميس بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأعرب عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن ترحيبه باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية على منطقة الصحراء المغربية وافتتاح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة، مؤكدا على أن هذا القرار يعتبر خطوة تاريخية مهمة في تعزيز السيادة الترابية والحقوق المغربية في الصحراء المغربية.
كما أشاد العاهل البحريني بمضامين المباحثات الهاتفية بين الملك والرئيس ترامب حول الوضع الراهن بمنطقة الشرق الأوسط، بما يعزز فرص تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وفي السياق نفسه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن قرار استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل هو بمثابة خطوة في اتجاه تحقيق مزيد من الاستقرار والتعاون الإقليمي.
من جهته رحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" بإعلان الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية. كما أعرب عن ترحيبه بقرار المملكة المغربية استئناف الاتصالات والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ"خطوة سيادية تساهم في تعزيز سعينا المشترك نحو الاستقرار والازدهار والسلام العادل والدائم في المنطقة".
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أهمية القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء في الإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما جددت الخارجية الإماراتية بالمناسبة التأكيد على "موقف دولة الإمارات العربية المتحدة التاريخي والثابت في دعم المغرب الشقيق في سيادته على كافة أراضيه"، معبرة عن الأمل في أن يسهم استئناف علاقات المملكة مع إسرائيل في تعزيز مناخ السلام والتعاون الإقليمي والدولي، وفي دعم سعي المنطقة المشترك لتحقيق الأمن والازدهار".
وإلى جانب الإمارات، رحبت سلطنة عمان بدورها بمضامين الاتصالين الهاتفيين بين الملك من جهة، وكل من الرئيس الأمريكي والرئيس الفلسطيني محمود عباس من جهة أخرى، حيث عبرت وزارة خارجية السلطنة في بيان عن الأمل في أن يعزز استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل من مساعي وجهود تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط.