الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون(صورة أرشيفية)

بسبب التطور المقلق لكورونا في العيون.. ولد الرشيد يدق ناقوس الخطر ويطالب آيت الطالب بالتدخل

 
طالب حمدي ولد الرشيد، بإنشاء مستشفى ميداني مستعجل بمدينة العيون، وذلك بسبب الوضعية الوبائية المقلقة والمتميزة بالارتفاع الكبير في أعداد المصابين، والنقص الكبير في عدد الأسرة وقارورات الأكسجين بالمستشفى الجهوي "مولاي الحسن بن المهدي" بمدينة العيون.
وأكد ولد الرشيد في سؤال وجهه لخالد آيت الطالب، وزير الصحة، أن جناح المستعجلات بمستشفى"مولاي الحسن بن المهدي"، يشهد ازدحاما شديدا للمرضى، لأنه لا يتوفر سوى على 23 سريرا فقط مخصصة لمرضى كوفيد19.
وأضاف رئيس المجلس البلدي للعيون، في معرض رده لوزير الصحة أن المستشفى الجهوي من العيون من المفروض، أن يقدم خدماته لعدة أقاليم بالجهاث الثلاث بالمنطقة الجنوبية، متسائلا: "كيف لهذا القسم أن يستوعب العدد المتزايد من الحالات المصابة بهذا الوباء، والحالات المرضية المستعجلة التي تتوافد عليه من العيون أو يتم إحالتها من باقي الأقاليم، هذا بالإضافة إلى النقص الشديد في عدد أسطوانات الأوكسجين، وهو ما ينذر بتهديد حياة وسلامة العديد ممن يحتاجون للإنعاش وأجهزة التنفس الاصطناعي، خاصة في ظل هذه الجائحة التي تجتاح بلادنا وبقية بلدان العالم".
ودعا ولد الرشيد إلى توفير مستشفى ميداني بمدينة العيون، لكي يسد الخصاص الكبير في مجال خدمات المستعجلات والإنعاش، في ظل التفشي الواضح لمرض كوفيد 19 بالجهات الجنوبية الثلاث، ولتخفيف الضغط الذي يعرفه قسم المستعجلات بالعيون، وذلك في انتظار توفير وزارة الصحة للمزيد من الأطر الطبية وشبه الطبية والأسرة والتجهيزات الطبية وخاصة منها أسطوانات الأوكسيجين للمستعجلات بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون.
وشدد عضو الفريق الاستقلالي بمجلس على أن عدد ساكنة الأقاليم الجنوبية بالجهات الثلاث يتزايد بوتيرة كبيرة، بشكل لم يعد بإمكان المستشفى الجهوي بإمكانياته الحالية أن يستوعبه، كما أن أقرب مستشفى جامعي يتواجد بأكادير أي خارج التراب الجهوي للجهات الجنوبية الثلاث، كما يتم إحالة الحالات الحرجة إلى مستشفيات أكادير ومراكش نظرا للخصاص الكبير في الأطر والأجهزة الطبية.