الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

وا الهربة الهربة.. البوليس يتجهّز بأحدث المركبات اللي تخلليهم يدخّلوا في كل الوضعيات (بالصور)

 
البوليس المغربي يتقدم، ماكاين غير الله يعطيك الصحة، إذ من بعد التكوينات ومن بعد التطور الملموس في مكافحة الجريمة، خصوصا مع التحوّلات، التي بدأت تعرفها الجريمة في المغرب، بارتباط مع مستويات التخدير، وبالخصوص القرقوبي، ولات كتنتج نوعية جديدة من المجرمين، المدججين بالسيوف، اللي كيموا في حالة هيّاج قصوى، وما كيبقاوا يخمموا في والو، لا في بوليس، ولا في سلاحهم ومسدساتهم ولا والو، وأحيانا يقومون بعمليات "الكريساج"، وكيعلقوا وسط الدروبة، من غير أن تتمكن عناصر الأمن من القبض عليهم أحيانا...

اليوم، البوليس المغربي بدأ يطوّر خبراته أكثر، التي باتت تظاهي، بل وتتفوّق، أحيانا، على أحدث الأجهزة الأمنية في العالم، لكن هذا التطور والتراكم في الخبرة المهنية، بكثير من الاحترافية، لم تكن توازيه تطورات مماثلة في المعدات والتجهيزات، وهذا هو الرهان، الذي مضت فيه استراتيجية المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، إذ شرع، بالتدريج، في تمكين جهاز الأمن الوطني من كل المعدات اللازمة، حسب الأولويات، من معدات الشرطة العلمية والتقنية، إلى معدات فرق الجرائم الإلكترونية، وصولا إلى وسائل العمل والحركة، أي الناقلات... فبعد إدخال الدراجات الهوائية، ومختلف أنواع الدراجات النارية، لفرق الصقور الأمنية، جاء الدور، اليوم الاثنين، على أنواع جديدة من الناقلات، أو بالأحرى المركبات...

وهكذا وضعت المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارة مصالحها المركزية واللاممركزة 660 مركبة جديدة، بمواصفات تقنية متطورة، تندرج في سياق مخططها الرامي إلى تجديد وتطوير حظيرة السيارات الأمنية، وتمكين مختلف الفرق الشرطية ووحدات التدخل من العربات المنقولة، التي تسمح لها بالنهوض الأمثل بمهامها المتمثلة في حفظ الأمن وضمان سلامة المواطنين.

وأوضحت المديرية، في بلاغ لها، توصل موقع "الغد 24" بنسخة منه، أن مصالحها راهنت على تجهيز مختلف الفرق والمصالح الأمنية بسيارات وعربات ودراجات نارية تتلاءم وطبيعة مهامها، والتي تمثلت أساسا في سيارات نفعية خاصة بشرطة النجدة وسائر التشكيلات الأمنية الأخرى، وسيارات رباعية الدفع للتدخل في مختلف الوضعيات، وسيارات خفيفة، علاوة على دراجات رباعية العجلات ودراجات نارية من الحجم الكبير، وكذا شاحنات لنقل خيالة الأمن الوطني، وكذا مركبات خاصة بالفرق السينو تقنية (الكلاب المدربة للشرطة).

وأضاف المصدر ذاته أن المركبات الجديدة اشتملت، أيضا، على حافلات لنقل الموظفين في إطار المهام الرسمية والنظامية، بطاقة استيعابية للنقل تتراوح ما بين 11 و21 مقعدا، وكذا شاحنات خاصة بالمجموعات المتنقلة لقوات حفظ النظام، بالإضافة إلى 36 سيارة للإسعاف، وثلاث شاحنات لقطر العربات.

كما جهزت المديرية العامة للأمن الوطني المجموعات المتنقلة لحفظ النظام بأربع عشرة (14) شاحنة لضخ المياه، مجهزة بكاميرا للمراقبة وتوثيق التدخلات، وبآليات لإفساح الطريق وإزاحة العراقيل، التي تعترض انسيابية السير والجولان، فضلا عن معدات أخرى متطورة لضمان التدخل عن بعد.

وخلص البلاغ ذاته إلى أن هذه المعدات اللوجيستيكية الجديدة تندرج في إطار المساعي المتواصلة، التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، لتحديث وتطوير حظيرة السيارات والمركبات الأمنية، على النحو الذي يسمح بضمان السرعة والجاهزية في الاستجابة لنداءات المواطنين، وضمان النجاعة والفعالية في عمليات التدخل، فضلا عن تمكين مختلف مصالح الأمن الوطني من الاضطلاع بمهامها النبيلة المتمثلة في خدمة قضايا المواطنات والمواطنين...
 
نموذج من المركبات الجديدة