عبد الكبير طبيح: التصويت حق شخصي أستعمله أو لا أستعمله والفايسبوك سيحضر بقوة في الانتخابات
الكاتب :
"الغد 24"
قال القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الكبير طبيح، إن الفايسبوك سيحضر بقوة في الانتخابات المقبلة بسبب أن الاحزاب اهتمت أكثر في نقاش الانتخابات بأحوالها فقط.. وأمام عيوننا نموذج لبنان الطائفي وتونس..
وأضاف المحامي والفاعل السياسي أن الحكومة المقبلة سيكون لها جزء واضح من البرمانج الحكومي وهو خطب الملك الأخيرة وتقرير النموذج التنموي..
وأوضح طبيح، في تدخله مساء أمس الاثنين في ندوة مؤسسة الفقيه التطواني حول المنظومة الانتخابية وقضايا الساعة، أن نقاش اللائحة الوطنية والشباب هو نقاش مجتمعي ولا يهم الأحزاب فقط، بينما نقاش القاسم الانتخابي حزبي، ومهم للأحزاب أولا...
وذكر طبيح أن "التصويت حق شخصي"، كما هو منصوص عليه بوضوح، أستعمله أو لا أستعمله، وإذا لم أشارك فهو موقف وحق، وزاد قوله "إننا في حاجة الى أشكال تعبير ومواقف مختلفة في التدبير اليومي للشأن العام"...
وقال القيادي الاتحادي إنه في عام 1975 كان النقاش عن الانتخابات من نصيب المعارضة وهي من يحتج على الدولة والقوانين وما كان يعتبر آليات إقصاء لكننا اليوم أصبحنا أمام الأغلبية التي تشتكي وتناقش وليس المعارضة..
ومن هنا يفضي التحليل، في رأي المتدخل، إلى الدعوة في التفكير في ما يمنحه دستور 2011، لأن تغيير الدساتيروتعديلها من شأنه أن يغير الخطاب السياسي ونتائجه وسلوك الأحزاب والحكومة وانخراط المواطنين، وهذا لم يحدث.. فظلت الحكومة تتصرف كأن دستور 2011 غير موجود بما يمنحها من صلاحيات وسلط..
وتساءل طبيح ما الفرق بين حكومة قبل دستور 2011 والحكومتين ما بعده..؟؟ فمن جهة المؤسسة الملكية لم يصدر أي نص ظهير، ورئيس الحكومة من الحزب الحاكم، لكن بالمقابل ظلت الأحزاب والحكومة دون تغيير خطابها وتدبيرها السياسي..
وتوضيحا للفكرة، قال طبيح إنه "لم نر الحكومة تطبق الدستور بكل السلطات المتاحة لها في الفصل 56 وكذا 103، ثم إن رئيس الحكومة مؤسسة قائمة الذات، ويملك، حسب الدستور، سلطة، والقوانين تمر من البرلمان وله إمكانية الأغلبية والتمريرات، فلماذا لم يُفعّل الدستور.. إذا كنا نريد الديمقراطية فيلزم أن تتحمل الحكومة كامل مسؤولياتها...