خطير.. أساتذة يسجلون خروقات فادحة في امتحانات الدورة الربيعية بكلية الحقوق المحمدية بطلها العميد
الكاتب :
"الغد 24"
توصلنا من ثلاثة أساتذة جامعيين بارزين، محمد زين الدين ومحمد المودن ومحمد مصالحة، أعضاء مجلس كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية المحمدية، التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، ببيان يكشف عن خروقات فادحة في امتحانات الدورة الربيعية بالكلية المذكورة، ويؤكد أن بطلها هو العميد محمد شادي... يقول البيان:
"نحن أعضاء مجلس كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية المحمدية، التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، وجهنا رسالة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك للوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، بخصوص الخروقات التي شابت تدبير امتحانات الدورة الربيعية 2019ـ2020 المُؤجلة بسبب جائحة كورونا، نتيجة إقصاء دور كل الهياكل التنظيمية والبيداغوجية، بما في ذلك مجلس المؤسسة والإدارة البيداغوجية ورؤساء الشعب ومنسقي المسالك. حيث إن العميد محمد شادي، تجاهل كل قرارات مجلس المؤسسة وقرارات مجلس الأساتذة ورؤساء الشعب والمنسقين، والمتعلقة كلها ببرمجة امتحانات الدورة المذكورة وحيثيات اجتيازها، حيث قام بالإعلان عن برمجة خاصة به دون الرجوع إلى الهياكل البيداغوجية للكلية، حيث أقدم العميد محمد شادي بطرح مواضيع الامتحان عن بعد بدلا عن أساتذة الوحدات، وفي إقصاء تام لرؤساء الشعب ومنسقي المسالك، ويعد هذا خرقا صريحا لمقتضيات المواد من دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الإجازة، والتي تنص على أن المنسقين والأساتذة المتدخلين هم الوحيدون المخول لهم تقييم المعارف ومداولات الفصول والمسالك.
ولم تقف خروقات السيد محمد شادي عند هذا الحد بل تجاوزته حيث دفع بأحد الأساتذة الموالين له إلى انتحال صفة منسق مسلك قصد التحايل على المساطر القانونية المتعلقة بالدراسة وتقييم المعارف، الشيء الذي قد يضعه تحت طائلة المتابعة القضائية"...