تفاصيل اجتماع الوزير الفردوس مع مهنيي القطاع الذي أسفر عن خطة إنقاذ مستعجلة للمقاولات الإعلامية
دلمي يترأس اجتماع مهنيي الإعلام مع فردوس ويثمّن دعم الوزير للصحافة بمبلغ 200 مليون درهم
الكاتب :
الغد 24
أسفر الاجتماع المنعقد صباح اليوم الجمعة، بين عثمان الفردوس وزير الثقافة والاتصال، ومهنيي قطاع الصحافة، عن حزمة من الإجراءات تهم المقاولة الإعلامية، بغلاف مالي يبلغ 200 مليون درهم.
وبحسب مصدر مطلع، قدم عبد المنعم دلمي رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين حديثة التأسيس للوزير، خلال الاجتماع ذاته، نظرة شاملة عن مختلف الإكراهات التي تعرقل سير المقاولات الإعلامية مكتوبة وإلكترونية وإذاعية، وخصوصا الجرائد الورقية، وما يرتبط بها من طباعة وتوزيع.
وأبدى الفردوس، يضيف المصدر، تفهمه للمشاكل والإكراهات التي يواجهها القطاع، معبرا عن استعداد وزارته للشروع في تطبيق خطة إنقاذ مستعجلة مع الانفتاح على دراسة والاستجابة لمختلف المقترحات المتوسطة والبعيدة المدى التي تقترحها الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين لتمكين المقاولات الإعلامية الوطنية من الاستمرار في أداء رسالتها الإعلامية في ظروف طبيعية.
وتابع الصدر نفسه، أنه بناء على هذا الاجتماع، تقرر تخصيص 75 مليون درهم من الدولة للمقاولات الصحفية، تخصص لكتلة الأجور، لمدة ثلاث أشهر وهي يوليوز غشت وشتنبر، وهو دعم مباشر، بالإضافة إلى تخصيص 75 مليون درهم دعم مباشر للأداء فواتير مموني المقاولات الصحفية فضلا عن تخصيص 15 مليون درهم للمطبعات، كما تقرر أيضا دعم شركة التوزيع سابريس بـ15 ميلون درهم، ودعم كذلك للإذاعات الخاصة.
وكان الوزير عثمان الفردوس الذي تحدث أمام لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب حول موضوع الإعلام، قد أكد على أن الدعم التقليدي تبين أنه غير كافي، وتم إقرار إجراءات استثنائية، حيث أكد أن هناك عملا بطريقة مكثفة مع وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، على مخطط استعجالي لإنقاذ الصحافة المكتوبة.
كما أوضح الوزير أن هناك اتفاقا على وضع مخطط على المدى المتوسط والطويل من بين أهم مرتكزاته عصرنة المقاولة الصحفية، كما سيتم خلق لجنة خاصة لتتبع هذا المشروع.
جذير بالذكر أن الاجتماع الذي عقده الوزير حضره عبد المنعم دلمي، رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، وكمال لحلو، رئيس الفيدرالية المغربية للإعلام، والإعلامي أحمد الشرعي، وفوزي لقجع، مدير الميزانية في وزارة الاقتصاد والمالية.
وبخصوص حزمة الإجراءات، التي أعلن عنها وزير الثقافة والاتصال، بعد ذلك، أعلنت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عن تثمينها لقرار الوزير القاضي بتخصيص دعم مباشر من الدولة للمقاولات الصحفية قدره 75 مليون درهم.
وذكر بلاغ للجمعية أنه "بناء على الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بمقر مؤسسة الأحداث المغربية الأربعاء الماضي 24 يونيو 2020، والذي أسفر عنه انتخاب مكتب الجمعية وانتخاب الأستاذ عبد المنعم دلمي رئيسا، وبناء على تكليف الجمع العام الرئيس بربط الاتصال بشكل مستعجل بالجهات الوصية على القطاع الإعلامي المغربي باسم الجمعية لأجل البدء الفوري في تقديم حلول عملية وملموسة للأزمة الخانقة التي تهدد الميدان، عقد الرئيس عبد المنعم دلمي اجتماعا صباح الجمعة 26 يونيو مع وزير الثقافة والاتصال قدم خلاله الرئيس نظرة شاملة عن مختلف الإكراهات، التي تعرقل سير المقاولات الإعلامية مكتوبة وإلكترونية وإذاعية، وخصوصا الجرائد الورقية، وما يرتبط بها من طباعة وتوزيع". وخلال هذا الاجتماع، يضيف البلاغ، عبّر الوزير عن "تفهمه للمشاكل والإكراهات، واستعداد وزارته للشروع في تطبيق خطة إنقاذ مستعجلة مع الانفتاح على دراسة والاستجابة لمختلف المقترحات المتوسطة والبعيدة المدى التي تقترحها الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين لتمكين المقاولات الإعلامية الوطنية من الاستمرار في أداء رسالتها الإعلامية في ظروف طبيعية".
وأكد البلاغ أنه بناء "بناء على الاجتماع الذي انعقد صباح الجمعة 26 يونيو 2020 بين عبد المنعم دلمي، رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين والوزير الفردوس تقرر تخصيص 75 مليون درهم من الدولة للمقاولات الصحفية تخصص لكتلة الأجور لمدة ثلاث أشهر وهي يوليوز غشت وشتنبر وهو دعم مباشر، بالإضافة إلى تخصيص 75 مليون درهم دعم مباشر لأداء فواتير مموني المقاولات الصحفية، فضلا عن تخصيص 15 مليون درهم للمطبعات، وتقرر أيضا دعم شركة التوزيع سابريس بـ15 مليون درهم، ودعم كذلك للإذاعات الخاصة".
كما أوضح الوزير، حسب البلاغ ذاته، أن هناك اتفاقا على وضع مخطط على المدى المتوسط والطويل من بين أهم مرتكزاته عصرنة المقاولة الصحفية، وسيتم خلق لجنة خاصة لتتبع هذا المشروع.
وحرص البلاغ، في الختام، على التأكيد أن الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين ستواصل "إخبار الناشرين وأرباب المقاولات الإعلامية وعموم الصحافيين بمستجدات مسلسل حواراتها مع الجهات الوصية على القطاع في إطار من الشفافيةوالجدية والفعالية".