للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
موسم اعتقال المطلوبين للإنتربول.. إسبانيا توقف امرأة مغربية والمغرب يتمكن من إسقاط لبناني وجزائري
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 22 التابعة لولاية أمن مراكش من اعتقال شخص أجنبي يحمل الجنسية اللبنانية، مبحوث عنه على الصعيد الدولي من أجل النصب، وفق مذكرة بحث واعتقال وتسليم لدى الشرطة الدولية الإنتربول...
وذكرت مصادر محلية أن دورية للشرطة كانت تقوم بحملة أمنية في حي جيليز، ليلة الأحد 27 سبتمبر 2020، حين ألقت على مشتبه به القبض على مستوى شارع الحسن الثاني، وحين تنقيطه تبين أنه مطلوب للإنتربول، وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم...
وقبل ذلك بيوم واحد، يوم السبت 26 سبتمبر 2020، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني "الديستي"، من إيقاف مواطن جزائري يبلغ من العمر 35 سنة، تنفيذا لمذكرة اعتقال وتسليم من قبل الإنتربول، بطلب من السلطات القضائية الجزائرية، للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وذكر مصدر أمني أن المواطن الجزائري المذكور، الذي ولج التراب الوطني المغربي بطريقة غير مشروعة، جرى إيقافه، خلال عملية أمنية بمدينة وجدة، بعدما تبين من خلال تنقيطه بقواعد معطيات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول"، أنه يشكل موضوع مذكر اعتقال وتسليم بناء على طلب من السلطات القضائية الجزائرية، وذلك للاشتباه في كونه المزود الرئيسي لشحنة من المخدرات تم حجزها بضواحي مدينة الشراقة في الجزائر.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الجزائرية المختصة بقرار الاعتقال للتعجيل بإرسال ملف التسليم.
من جهة أخرى، وفي يوم الأحد 28 سبتمبر 2020، وكما سبق أن تعرّض لذلك موقع "الغد 24"، اعتقلت عناصر من الشرطة الوطنية الإسبانية في إل إيخيدو امرأة مغربية تبلغ من العمر 45 عاما، كانت موضوع مذكرة بحث صادرة عن الإنتربول، بناء على طلب من المغرب، لتورطها في تهريب 4.3 كيلوغرامات من الحشيش...
وكانت السلطات الغربية بعثت مذكرة بحث واعتقال إلى الإنتربول في دسمبر 2012، عقب اعتقال امرأة مغربية أخرى كانت بصدد مغادرة مدينة طنجة نحو إسبانيا، وهي تهرب الكمية المحجوزة من الحشيش، وخلال التحقيق معها، اعترفت أنها مجرد ناقلة لسلعة، وأن امرأة أخرى مغربية، قدمت اسمها وأوصافها، هي صاحبة السلعة، وأنها كانت تنفذ أوامرها...
وفي أعقاب ذلك، أصدرت السلطات المغربية مذكرة اعتقال وتسليم إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، التي قامت، من خلال مكتبها في مدريد، بإصدار مذكرة تعقب وبحث واعتقال في حق المرأة المغربية المعنية، إلى أن عثرت عليها الشرطة الوطنية في إيل إيخيدو، واعتقلتها ووضعتها قيد مسطرة التسليم...
