الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
جانب من المواد المحجوزة

بالصور.. رجال الحموشي يعثرون على عربة تبريد لأمير خلية تمارة الإرهابية تحتوي على "قنينات مولوتوف"

 
باشر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، مواصلة الأبحاث والتحريات على خلفية تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش، بتاريخ 10 شتنبر الجاري، والمتكونة من خمسة مشتبه فيهم ينشطون في كل من مدن تمارة والصخيرات وتيفلت وطنجة.
كما باشر المكتب نفسه بتنسيق مع تقنيي الكشف عن المتفجرات وخبراء مسرح الجريمة وعناصر الشرطة العلمية والتقنية، ظهر اليوم الأربعاء، عملية تفتيش في مرآب عمارة سكنية موجودة بحي العبادي بمدينة تمارة، توجد بها شقة مملوكة لشقيقة المشتبه فيه الرئيسي، وذلك للاشتباه في وجود عربة للتبريد مملوكة للمعني بالأمر، يحتمل أن تحتوي على مواد متفجرة وقابلة للاشتعال.
وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إنه تم رصد مكان إخفاء عربة التبريد المشكوك فيها بناء على المعلومات التي أسفر عنها البحث التمهيدي في هذه القضية، خصوصا إفادات زوجة المشتبه فيه الرئيسي التي قامت بإرشاد ضباط الشرطة القضائية للمكان المعني، وحضرت جميع إجراءات التفتيش، والتي أسفرت عن حجز العربة المذكورة وهي موصدة بشكل محكم، مما استدعى إخضاعها لبروتوكول الأمن والسلامة قبل الشروع في فتحها.
وأضاف المكتب، في بلاغ يتوفر "الغد 24" على نسخة منه، أن إجراءات المسح والتفتيش داخل عربة التبريد المملوكة للمشتبه فيه مكنت من العثور وحجز ست قارورات زجاجية، تحتوي على مواد سائلة قابلة للانفجار وموصولة بقطع ثوب، (قنينات مولوتوف) ومدية كبيرة، علاوة على حاويتين من البلاستيك سعة إحداهما 20 لترا والثانية خمسة لترات، تضمان بقايا وآثار مواد كيميائية مشكوك فيها، سيتم إخضاعها للخبرات التقنية الضرورية من طرف معهد العلوم والأدلة الجنائية.
وتم بحسب المصدر نفسه، جرد المواد المحجوزة في إطار هذه القضية، وأخذ عينات منها من طرف خبراء الشرطة العلمية والتقنية، كما تم الكشف عنها من طرف تقنيي رصد المتفجرات، قبل أن يتم خفرها ووضعها رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يباشره المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف.