للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
في خضم ردود الفعل حول جريمة قتل الطفل عدنان كان هناك تهييج شعبي في طنجة، أعقبته محاولات فاشلة لنقل التهييج إلى مدن أخرى ولوحظ وجود أشخاص مندسين يوجهون الحشودات الشعبية لرفع مطلب الإعدام
رفع مطالب "فوق-آدمية"، من مطالب بتسليم المتهم بالجريمة الوحشية لينفذ فيه الجمهور الإعدام، إلى مطالب أخرى بالإخصاء، وبالاغتصاب حتى الموت، وبربطه عاريا وسط ساحة عمومية وكل يوم يُقطع طرف من جسده إلى أن يموت
منظومة حقوق الإنسان "ماشي بّاناشي"، نخلطوها بما نريد، "شوية من هنا وشوية من لهيه"، ونُبعد منها ما لا نريد، وهي غير قابلة للتجزيء، وغير قابلة للخصوصية، فهي أسبق من القوانين الوطنية، وقيمها كونية، تشكل أرقى ما وصلت إليه الحضارة الإنسانية
هناك جهة تتحرك عن طريق توجيه أطرها من مثقفين وفنانين ومدوّنين وإعلاميين للتحريض والتهييج والهجوم على المدافعين عن إلغاء عقوبة الإعدام إلى حد تصويرهم أنهم مدافعون عن المجرمين، وأنهم ديوثيون، ومنحرفون، وسفَلَة