لخبطة الدخول المدرسي.. بلاغ في الليل للتعرف في النهار على مؤسسات التعليم عن بعد والتعليم الحضوري
الكاتب :
"الغد 24"
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، قبل قليل، أنه سيتم، اعتماد التعليم عن بعد حصريا بالنسبة لتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية في الأحياء المصنفة ضمن البؤر الوبائية، فيما سيتم استقبال باقي التلاميذ ما بين 7 و9 شتنبر داخل المؤسسات التعليمية في مجموعات صغيرة تراعي شروط التدابير الوقائية.
وأنهت الوزارة، في بلاغ ليلي، اليوم الأحد، برسم انطلاق الموسم الدراسي 2020-2021، غدا الاثنين، بالنسبة لجميع التلميذات والتلاميذ، أنه "وتفعيلا لتوصيات السلطات الترابية والصحية، سيتم اعتماد التعليم عن بعد حصريا بالنسبة لتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية المتواجدة في الأحياء المغلقة والمصنفة ضمن البؤر الوبائية على المستوى الوطني، والذين لن يلتحقوا بمؤسساتهم إلى حين تحسن الوضعية الوبائية بهذه الأحياء"، مضيفة أن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين "ستعلن" عن لائحة المؤسسات المعنية على مستوى كل مديرية إقليمية، دون أن يعرف أحد متى سيكون هذا الإعلان، هل في الفجر أم في الظهر، في حين الدخول المدرسي فرضته الوزارة غدا صباحا، ما يعني أن الأمهات والآباء والأولوياء عليهم أن يتركوا أعمالهم غدا ليبحثوا عن لائحة المؤسسات المعنية في المديريات الإقليمية، ثم يتدبروا بعد ذلك مصير بناتهم وأبنائهم...
وأضافت الوزارة مؤكدة أن هذا القرار ينطبق، كذلك، على التلميذات والتلاميذ الذين ينتمون إلى أسر تضم أشخاصا مصابين بفيروس كورونا.
وسجلت الوزارة، من جهة أخرى، أنه سيتم استقبال التلاميذ غير المعنيين بهذا القرار، خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 9 شتنبر 2020 داخل المؤسسات التعليمية في مجموعات صغيرة تراعي شروط التدابير الوقائية ووفق البرمجة المعلن عنها سابقا.
وبعد أن أكدت الوزارة حرصها الشديد على تأمين الحق في التمدرس وتكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين في ظروف آمنة تراعي سلامتهم، دعت الأطر التربوية والإدارية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ والأسر وكافة الشركاء إلى مواصلة الانخراط والتعبئة، كما هو معهود فيهم، من أجل إنجاح تنزيل الصيغة التربوية المعتمدة سواء تعلق الأمر بالتعليم عن بعد أو التعليم الحضوري، وضمان انطلاق الموسم الدراسي في جو مناسب يضمن حماية صحة وسلامة بناتنا وأبنائنا وكذا الأطر التربوية والإدارية.