من أستاذ عامل في القسم.. ثمانية مقترحات عملية لتدبير التعليم عن بعد
الكاتب :
"الغد 24"
سعيد جعفر
1- اتفاق أساتذة كل مادة، تحت إشراف منسق المادة، وبتنسيق مع مفتش المادة، بإنجاز دروس سمعية-بصرية، ابتداء من الأسبوع الأول لتوقيع محاضر الالتحاق بالعمل، وذلك في احترام للغلاف الزمني لإنجاز الدروس والتقويمات. ويمكن كذلك القيام بجهود تقنية لتفعيل مسطحة teams.
2- يلزم السادة الأساتذة والأستاذات بتسجيل الحضور في مؤسسات العمل في أيام تسجيل كبسولات الدروس (نِصفيْ يومين على الأقل ونصفي يوم للمراجعة المباشرة مع التلاميذ والتلميذات)، على أساس أن يتم الالتزام بالقاعات المسندة في جدول الحصص.
3- يمكن للوزارة، من خلال مديرياتها، إحداث بلاطوهات صغيرة لتسجيل هذه الدروس، إما على مستوى المصلحة الإقليمية للامتحانات أو على مستوى مقرات مفتشيات المواد، وذلك في الأسبوع الأول من شهر شتنبر على أن تكون متوفرة أسبوعا بعد التحاق هيئة التدريس... كما توضع لزوما قاعة أو قاعات الإعلاميات تحت تصرف السادة الأساتذة.
4- لتفادي الضغط على موقع تعليم ومحركات الوزارة، يستحسن إحداث صفحة أو موقع إلكتروني خاص بكل مؤسسة، لاسيما بالنسبة للثانوي الإعدادي والتأهيلي، أو على الأقل منصة لكل مديرية تعليمية، وهذا أمر ممكن ما دام عدد المديريات لا يتجاوز 100 مديرية.
5- من المؤكد أن عددا من المصالح يقل وتيرة اشتغالها، ولهذا يجب تفويض المدراء الإقليميين سلطة تحريك موظفي هاته المصالح للمساهمة في تخفيف الضبط عن مدراء ومديرات المؤسسات التعليمية، وعن هيئة التفتيش، وذلك بإدماجهم في لجن تقنية للمواكبة والمصاحبة والمراقبة، تُحدث، كما سبق، بالمركز الإقليمي للامتحانات أو بمقرات مفتشيات المواد.
6- إحداث هيئة لدكاترة التعليم المدرسي كهيئة موازية تتكلف بإنجاز دروس لكل مادة على حدة حسب التخصص على أن تكون دروسها موازية وليست رسمية.
7- توفير بنك معلومات في هواتف تلاميذ كل قسم من الأقسام، حيث يتوصل كل تلميذ(ة) لزوما بالدروس، ويسجل حضوره وغيابه كآلية لتقويمه لاحقا.
8- بالنسبة للتلاميذ اليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة المتوفرة بياناتهم لدى جمعية آباء وأولياء التلاميذ عن آخر سنة دراسية، يمكن هذه السنة استبدال كتبهم الدراسية بطابليت في إطار صفقة اقتصادية.