للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
استنفرت جل عناصر الأمن والقوات المساعدة في مدينة طنجة من أجل جمع المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين ، الذين اقتحموا بعض الشقق الاجتماعية في منطقة بوخالف والتي لم تسلم بعد لأصحابها
وحسب مصادر مطلعة ، أن عناصر الأمن والقوات المساعدة قاموا بجمع هؤلاء المهاجرين الغير الشرعييين ، ووضعهم في مخافر للشرطة من أجل ترحيلهم إلى مدن الجنوب.
وتأتي هذه العملية ، مباشرة بعد واقعة العراك التي شهدها حي مسنانة، في غضون الأسبوع الماضي، والتي أثارت ضجة واسعة، وتناقلها رواد الشبكات الاجتماعية على نطاق واسع، نتيجة خطورة مثل هذه الوقائع والتي استعملت فيها كافة الأسلحة البيضاء والهراوات، كما أسفر البحث الذي أجرته السلطات على أن هؤلاء المهاجرين اقتحموا شقق اجتماعية واستولوا عليها .
وعلاقة بالموضوع ، من المنتظر أن يقوم الرئيس الفرنسي امنويل ماكرون بزيارة إلى المغرب في الأيام المقبل، وهي الثانية من نوعها مند وصوله إلى الإليزي.
وحسب مصادر إعلامية فرنسية ، أن ماكرون سيزور المغرب من أجل قضية الهجرة التي تنطلق من سواحل الريف بالمغرب متوجهة نحو أوروبا، والتي في ازياد مستمر مع توافد المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء
وفي سياق متصل، تأتي هذه الحملة أيضا بعد أن دق الإسبان من جهتهم ناقوس الخطر، بسبب التدفق الهائل للمهاجرين السريين، حيث يأتي هذا الوضع أيضا، في الوقت الذي باتت فيه إسبانيا الوجهة المفضلة للمهاجرين اللاجئين من مختلف الجنسيات، متفوقة بذلك على إيطاليا واليونان، اللتين أغلقتا حدودهما في وجه تدفق حركة الهجرة غير النظامية، فيما عرفت الأسابيع القليلة الماضية، تظاهر عشرات من المهاجرين المنحدر معظمهم من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء بمدينة سبتة المحتلة، للمطالبة بالسماح لهم بالانتقال إلى إسبانيا، بعد استنفادهم للمدة القانونية لوجودهم داخل مركز الإيواء المؤقت بالمدينة السليبة ذاتها، بينما بررت السلطات الإسبانية ضرورة الإبقاء على هؤلاء المهاجرين في سبتة المحتلة، بالأوضاع الصعبة التي تعانيها مراكز الإيواء في بلادها، بسبب الاكتظاظ الشديد نتيجة وصول المئات من المهاجرين اللاجئين عبر رحلات بحرية انطلاقا من شمال المغرب والجزائر
جميلة عمر
المقال الموالي