للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
ظهر كائن جديد، محكوم بدوافع الإثارة والربح، لقيادة مجتمع الإعلام الالكتروني، وفي غياب التربية الإعلامية، التي يمكن أن تساعد على وضع التعاقدات الاجتماعية، تحوّل الإنسان، في العالم الافتراضي، إلى ذئب لأخيه الإنسان، بتعبير توماس هوبز
في زمن كورونا المستجد، استجد وباء (إعلامي)، في منصات التواصل الاجتماعي، للفتك بالمسؤولية الأخلاقية والمهنية لوسائل النشر والإعلام إزاء الفرد والمجتمع. وبذلك أصبح الجميع أمام جائحتين: الأولى، بيولوجية تتسلل عبر الجهاز التنفسي، والثانية إعلامية تصيب مكونات الجهاز النفسي
اختفى المدوّن، الذي كان يفاخر برأسماله الثقافي والنضالي، وصعد إلى (النجومية) المؤثر الذي لا يتردد في إعلان محتويات التفاهة نظير تفعيل جرس الإعجاب والمتابعة لصفحته!
لم تعد الشبكات الاجتماعية ومواقع التواصل الاجتماعي مجرد مواقع لتبادل الآراء، بل أصبحت منابر يحتكرها الكثير من تافهي مشاهير السوشيال ميديا كنماذج ناجحة (ماديا)، وبتغييب مقصود لمعايير النجاح التي تعارفت عليها الإنسانية
المقال السابق
المقال الموالي