للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
حين يتحول الإحساس بالظلم إلى حالة هوية للشخص المعني يصبح "مظلوما مزمنا" فتتحول إلى حالة مرضية تدخل في نطاق المرض النفسي أو حالة سياسية تدخل في نطاق التحايل السياسي على الناس
يمارس الشخص "المظلومي" عملية معقدة في التلاعب بعواطف الآخرين من أجل تحقيق أهدافه ويستطيع بسهولة تحديد المستهدفين فيركز عليهم حتى يحولهم إلى جزء من ضحايا "المظلومية" المزعومة
كانت قوى محافظة تحاول السيطرة على السلطة والثروة ضدا على مطامح الشعوب في التحرر والعدالة الاجتماعية والمساواة وبذلك جاءت قوى "الإسلام السياسي" كطابور داعم لقوى النكوص والفساد
في تاريخهم لم يتم قمعهم ولا التضييق عليهم بل فُتِحت لهم الأبواب والأبناك ومصادر التمويل من أجل بناء الشبكات الاجتماعية والتجارية والتنظيمية بل واستفادوا من الأراضي منذ بداية الثمانينيات
المقال السابق
صلاح الوديع عن قرار إغلاق المدن الثمانية: كفى! المغاربةُ ليسوا لعبةً في أيدي أصحاب القرارات المرتجلة
المقال الموالي