للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
أنشأت مجموعة أورْبيا Orpéa معهدا لتكوين مساعدي العلاجات، وأبرمت شراكة مع مدرسة تجارية مرموقة، والتزمت بالمسؤولية الإيكولوجية، وتقوم بانتظام بعمليات التقييم، وتعتبر نفسها رائدة في علاج الزهايمر، بعبارة مختصرة: كل المؤشرات تدل على أننا أمام مجموعة مثالية، إلا أن الواقع لا يطابق البتة هذه الصورة الوردية
مجموعة Orpéa مترامية الأطراف وقوية للغاية لدرجة أن لا أحد يتجرأ على مواجهتها، كما أن أية مراقبة لها تعتبر من باب المستحيلات، سواء كانت مفتشية الشغل، أو ممثلو سلطات الوصاية أو ممثلو التأمين على المرض، فهؤلاء جميعهم ليسوا في مستوى يسمح لهم بمواجهة القوة الضاربة لهذه المجموعات الكبرى الخاصة
إن المشاكل التي أفرزتها مجموعة Orpéa، وإن كانت تهم فرنسا، فإنها تعنينا جميعا. إذ علينا أن نكون حذرين لكي لا نتنازل لرغبات البرجوازية الطفيلية، ونثق في قدرات الرأسمال الخاص المتعطش للربح، ليدير مجالا كبير الحساسية كمجال الصحة، وبصفة أكثر دقة، حينما يتعلق الأمر بالأشخاص الموجودين في وضعية إعالة
السياسات العمومية وخطط العمل المعدة في هذا المجال تتميز بطابعها التجزيئي وغير المندمج. وبالإضافة إلى التأخر الحاصل في تكوين الموارد البشرية المتخصصة في علم الشيخوخة، هناك نقص في مجالات أخرى كالعلاجات النفسية، والعمل الاجتماعي ناهيكم عن العجز الفاحش في توفير العلاجات الخاصة للأشخاص المسنين
المقال السابق