للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
خلال سنة واحدة، تم إحداث 642 ألف منصب شغل، ما بين نهاية شتنبر 2020 ونهاية شتنبر 2021، وهذا إنجاز استثنائي، لكن دون أن تعرف وضعية سوق الشغل إلا تحسنا طفيفا لكون مؤشرات البطالة والتشغيل القاصر مازالت مقلقة. وعليه يبدو واضحا أن الأمر يتعلق باسترجاع المناصب المفقودة خلال فترة الحجر الصحي، بعد إحالة أزيد من 900 ألف أجير على البطالة الجزئية
إن فقدان الشغل في قطاع الفلاحة يندرج في قانون موضوعي للتطور، فبقدر ما تعرف الفلاحة استعمالا كثيفا للمكننة، وتزداد الإنتاجية والمردودية، بقدر ما يتحرر جزء من اليد العاملة وينتقل من الفلاحة إلى الصناعة، ومن القرية إلى المدينة. إلا أنه في البلدان الأقل نموا لا يتجه هؤلاء السكان الذين "طردتهم" الفلاحة صوب الصناعة، نظرا لغياب فرص كافية، فيساهمون في تفشي القطاع غير المهيكل
إذا اقتصرنا على البطالة في الوسط الحضري، فالنساء يعرفن معدلا للبطالة يتجاوز 25%، إذ من بين 4 نساء نجد امرأة واحدة معطلة، بينما نجد رجلا معطلا من بين 8 رجال! وهناك مؤشر يهم الشباب بين 15 و24 سنة، حيث يبلغ معدل البطالة 45,2%. ثم هناك خريج واحد من بين 5 في وضعية بطالة.. وهذه المؤشرات الثلاثة تترجم لوحدها معوقات مجتمعنا واختلالات نموذجنا التنموي
المقال السابق