للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
تقرير المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية لسنة 2021، دعا إلى مراجعات وتعديلات تتعلق بوضع حد للضرر الذي يلحقه الإنسان بالمورد الطبيعي، والقضاء على الفوارق كيف ما كان شكلها، واحترام كرامة وحرية كل كائن بشري، وبالديمقراطية، والعيش المشترك، وبالرفاه والسلم، وبعبارة مختصرة، يتعلق الأمر بتغيير العالم
حينما نتحدث عن التغيير، فذلك لا يعني بالضرورة التغير نحو الأفضل، هناك خطر حقيقي للانزلاق نحو الأسوأ، وهو احتمال لا يغيب عن التقرير، حيث طرح سيناريوهين: انهيار المجتمعات البشرية من جهة، وبناء عالم أفضل على أسس جديدة انطلاقا من ضرورة إعادة التفكير في مجمل الإشكاليات المطروحة من جهة أخرى
بالنسبة للمعهد الملكي، فإن الوقت قد حان لبناء دولة قوية ومتنورة، دولة الحق ودولة راعية لكل أفراد المجتمع. وهو شكل أكثر نضجا للدولة الحامية، فهي لا تحل محل الفرد، بل ترافقه، كما لا تساعده، بل تسهل أمامه المأمورية، لا تستعبده بل تخدمه، إنها دولة قوية ولكن أيضا عادلة وصارمة وشفافة