للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
تقرير النموذج التنموي الجديد يستهدف الوصول إلى "دولة قوية ومجتمع قوي" يتطلب وضع إطار لترسيخ الثقة والمسؤولية، يقوم على: عدالة حاميةً للحريات ومَصدَرَ أمان؛ حياة عامة تتميز بالنزاهة؛ مؤسسات حكامة اقتصادية مستقلة وفعلية؛ ربط المسؤولية بالمحاسبة؛ تعزيز مشاركة المواطنين
التقرير يقترح أربعة محاور للتغيير: اقتصاد منتج ومتنوع وقادر على خلق قيمة مضافة ومناصب شغل ذات جودة؛ رأسمال بشري مُعزز وأكثر استعداداً للمستقبل؛ فرص لإدماج الجميع وتوطيد الرابط الاجتماعي؛ مجالات ترابية مستدامة وقابلة للتكيف؛ فضاءات لتوطين التنمية
مُعالجة الإصلاح الجبائي في التقرير ظلت مُحتشمة وخجولة. فالأرباح الناتجة عن بعض الإجراءات الضريبية المُعلنة، حُصرت في 2% إلى 3% من الناتج الداخلي الخام، في حين نعتقد أن إصلاحا ضريبياً طموحاً يمكن أن يؤديَ إلى زيادة في الموارد تُقدر بنحو 10%، وهي نسبة هائلة كافية لتمويل النموذج التنموي الجديد، عوض المراهنة على اللجوء المُبالَـغ فيه إلى المديونية
يقترح التقرير إقصاء الأشخاص ذوي الانتماء السياسي من الجهاز الإداري! إن هذا التوجس إزاء "الحزبيين" يعود إلى أحكام مسبقة، ويُعتبر تمييزاً يحظره الدستور الذي ينص، صراحةً، على المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات. فالأساسي هو أن تصير المحاسبةُ واقعاً فعلـيًّا، وأنْ لا أحد يُمْكِـنُهُ وَضْـعَ نفسه فوق القانون
المقال السابق