للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
كافة المغاربة مدعوون إلى مناقشة هذا التقرير والتعليق عليه مع تفادي السقوط في أحد المُنزلَـقَـيْـنِ: التطبيل والتصفيق للتقرير دون تَحَــمُّــلِ عناء الاطلاع على محتوياته ودراستها أو اتخاذ موقف سلبي إزاءه، ورفضه مِــنْ أساسه بنوعٍ من التعصب. فَكِــلاَ الموقفين، التبريري أو العدمي، مُضرّان
أورد التقرير في التشخيص، وعن وعي، عبارة صرحت بها إحدى المُسْــتَجْوَبات: "هناك من يتوفرون على كل شيء، وهناك من لا يملكون أي شيء". وهي عبارة مُبالَغٌ فيها، إلا أنها تُترجم ما يُفكر فيه ملايينُ المغاربة الذين يَــئِــنُّـونَ تحت وطأة التهميش ومحنة الحرمان من الحقوق الأساسية الضامنة لكرامة الإنسان
بات التغيير يتخذ طابعاً استعجاليا بِنفس قَــدْرِ ضخامة المشاكل وعُمق التحولات التي يشهدها العالَمُ ما بعد كوفيد 19. وهو ما لخّصه التقرير في هذه الصيغة المُقتضبة "دولة قوية ومجتمع قوي". وهو طموح مغرب مزدهر، ومغرب الكفاءات، ومغرب إدماجي ومتضامن، ومغرب مستدام، ومغرب الجرأة
المقال السابق
المقال الموالي