للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
إذا كان المواطن المغربي، خلال الستينيات، يأمل في الحياة لفترة لا تتجاوز 47 سنة فقط، فإن هذا الأمل ارتفع سنة 2019 بأزيد من 30 سنة، ليبلغ في المتوسط 76.4 سنة، ورافقه تحولٌ كبير في هرم الأعمار، مع توسيعٍ في القمة (شيخوخة السكان) وتقليصٍ في القاعدة (انخفاض المؤشر التركيبي للخصوبة)
لا يزال أمامنا طريق طويل وشاق في ما يتصل بالسلكين الثانوي والعالي، دون الحديث عن آفة الأمية، إذ إن 9.4% فقط من السكان الذين يتعدى عمرهم 25 سنة بلغوا مستوى التعليم العالي، والذين بلغوا مستوى التعليم الثانوي وما بعده لا يتجاوزون 26.1%، فيما 41% من دون أي مستوى دراسي
تم تعميم ولوج الأسر الحضرية إلى الكهرباء (99.5%)، واستدراك العجز في الوسط القروي (96.5%)، ومعلومٌ أنَّ لِـتعميم الولوج إلى الكهرباء أثراً إيجابياً على نمط حياة المواطنين، حيث نستحضر هنا، جيدا، تلك المقولة التي تعود إلى لينين، ومفادُها "الاشتراكية تساوي السوفيات زائد الكهرباء".
معطيات الثقافة والترفيه مُقلقة، إذ يقضي المغاربة وقتهم الحر (6 ساعات و40 دقيقة يوميا) في "قتل وقتهم" بين 6 انشغالات أساسية: مشاهدة التلفزيون (ساعتان و14 دقيقة)؛ الممارسات الدينية (59 دقيقة)؛ القيلولة (43 دقيقة)؛ الخُمول (38 دقيقة)؛ الكلام (37 دقيقة)؛ الاستقبالات والزيارات (26 دقيقة) وفقط 0.8% من المغاربة يمارسون الرياضة و0.3% يتعاطون للقراءة!
المقال السابق