للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
انتهزت الرأسمالية جائحة كورونا لأجل مزيدٍ من تجريب العمل عن بُعد على نطاقات أوسع، إذ يـَــهُــمُّ اليوم في البلدان المتقدمة ما بين 30% إلى 40% من السكان النشيطين، لكن تَــقِــلُّ هذه النسبةُ بكثير في البلدان النامية، كما هو الحال في المغرب
ككل ظاهرة تاريخية متأصلة يتمتع العمل عن بُــعد بمزايا أكيدة لولاها لكان مستحيلاً قَبولُهُ من طرف المعنيين. وفي الوقت ذاته، فإن له سلبياتٍ متعددة لا يستقيم تجاهلها
أكيد أنْ لا أحد يمكنه أن يكون ضد التقدم التقني، لكن شريطة أن تكون التقنية، بالفعل، في صالح الإنسان وخدمته. ومن أجل تفادي أي انزلاق ينبغي تنظيم العمل عن بُــعد بِــما يضمن حقوق وواجبات كل الأطراف المعنية
في جميع الحالات والأحوال، من المُحَـبَّـذ الحفاظ على حدود دنيا من الاتصال الإنساني والعمل الجماعي، حتى لا يتم نزع الطابع الإنساني عن عملية الإنتاج، فالعمل الجماعي هو مَــصدر الفعالية والنجاعة في المقاولة، والذكاء الجماعي هو الذي يُـوَلّـدُ التقدم والإبداع
المقال الموالي