وضع كارثي بالأرقام.. هذه تجلّيات استبعاد اللغة الأمازيغية من الإدماج في التعليم
الكاتب :
"الغد 24"
حميد بوقس
إن غياب الإرادة السياسية لإدماج تدريس اللغة الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين والإعلام والإدارة (الفضاء العام) يتمثل، في جانب منه، في التجليات التالية:
ــ عدد الأساتذة الذين يدرسون اللغة الأمازيغية لا يتجاوز 5000 أستاذ وأستاذة، وذلك منذ سنة 2003، وهو عدد لا يحقق التعميم في التعليم الابتدائي وبالأحرى التعميم العام في المنظومة.
ــ عدد المكونين في مراكز مهن التربية والتكوين المختصين في اللغة الأمازيغية لا يتجاوز 10 أساتذة.
ــ عدد الأساتذة الجامعيين الذين تم توظيفهم على أساس أنهم أساتذة للغة الأمازيغية لا يتجاوز 20 أستاذا.
ــ مركز تكوين المفتشين لا يتوفر على أي أستاذ مختص في اللغة الأمازيغية.
ــ 0 أستاذ في التعليم الأولي والتأهيلي والإعدادي...
ــ الهجوم المستمر على مدرسي اللغة الأمازيغية عبر محاولة الإجهاز على مكسب “24 ساعة في الأسبوع” إسوة بالتخصص في السلكين الإعدادي والتأهيلي، عبر التأويل السلبي للمذكرات المنظمة.
ــ غياب اعتماد استعمالات زمن جديدة تراعي خصوصيات كل مؤسسة فيها أستاذ متخصص في الأمازيغية عوض ترك الأستاذ في صراع مع زملائه أثناء وضع استعمال الزمن الخاص به، باعتباره يدرس ثمانية أفواج، فمن غير المعقول حرمان بعض أساتذة الأمازيغية من قاعة خاصة بهم وتركهم يجولون حول ثمانية قاعات”.
ــ استثناء العديد من المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية للكتاب المدرسي الأمازيغي من مبادرة مليون محفظة كل موسم دراسي.
ــ حرمان أساتذة الأمازيغية من الحركة الانتقالية عبر آلية التبادل تحت طائلة “تدريس المزدوج”، وكذا استغلال أزمة كورونا للتقليص من الغلاف الزمني الهزيل أصلا، وترك الحرية للأستاذ المزدوج لتدريسها من عدمه.
ــ ندرة حصص اللغة الأمازيغية من البرمجة اليومية للدعم المدرسي على القنوات التلفزيونية الوطنية.