للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن معدل المردودية القياسي المقدر بـ23 قنطار للهكتار الواحد برسم الموسم الفلاحي 2017- 2018 يعد "سابقة في تاريخ المغرب".
وأوضح أخنوش في تصريح صحفي، أن هذه المردودية مكنت من "إعطاء نتائج ممتازة" في ما يخص إنتاج الحبوب، وذلك رغم الانطلاقة المقلقة نتيجة تأخر أولى التساقطات المطرية
وأبرز الوزير أن الأمر يتعلق بسنة "استثنائية"، مبرزا أن النتائج النهائية للموسم الفلاحي 2017 -2018 أسفرت عن محصول قدره 103 ملايين قنطار، بارتفاع نسبته 7,3 في المائة مقارنة مع الموسم الماضي
وتشير الحصيلة النهائية لهذ الموسم إلى ارتفاع متوسط معدل المردودية بالقنطار لكل هكتار بـ27 في المائة مقارنة مع الموسم الماضي وب7 في المائة، مقارنة مع سنة 2014-2015 التي سجلت إنتاجا قياسيا قدره 115 مليون قنطار على مساحة 5,37 مليون هكتار من الحبوب
و أردف أخنوش إن الأداء الجيد للموسم الفلاحي 2017-2018 شمل أيضا باقي أوجه الفلاحة المغربية، بما فيها الإنتاج النباتي والحيواني.
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أعلنت اليوم الثلاثاء، أن النتائج النهائية للموسم الفلاحي 2017-2018 ، وذلك استنادا إلى قياسات مردودية الإنتاج بالحقول، أظهرت "محصولا استثنائيا"، مضيفة أن هذا المحصول يتجاوز بنسبة 7.3 في المائة محصول الموسم السابق
وأضاف البلاغ أن هذا الأداء في محاصيل موسم 017-2018 ناتج عن معدل قياسي سنوي بلغ 22,9 قنطار/هكتار، أي بزيادة قدرها 27 في المائة مقارنة مع الموسم السابق و7 في المائة مقارنة مع موسم 2014-2015، والذي تم خلاله تسجيل إنتاج قياسي يقدر بـ 115 مليون قنطار على مساحة مزروعة بالحبوب الرئيسية تبلغ 5,37 مليون هكتار
وأشار البلاغ إلى أن الإنتاج النهائي يتوزع على القمح اللين بـ49,1 مليون قنطار، يليه الشعير بـ29,2 مليون قنطار، ثم القمح الصلب بـ24 مليون قنطار
وسجلت الوزارة أن هذا الإنتاج تم تحقيقه على مساحة مزروعة بالحبوب الرئيسية تبلغ 4,5 مليون هكتار مقابل 5,4 مليون هكتار في 2016-2017 أي أقل من 16 في المائة مقارنة بالموسم السابق، مشيرة إلى أن هذا الانخفاض في المساحة المزروعة بالحبوب يرجع إلى التأخر الكبير للأمطار الخريفية، الشيء الذي أدى إلى تقليص فترة البذر بشكل كبير
وأضاف المصدر ذاته، أنه على الرغم من هذه الانطلاقة الصعبة، فقد استفاد الموسم من الإمكانيات الإنتاجية المحققة وخاصة تلك التي وفرتها الحبوب، والتي يرجع فيها الفضل للمجهودات التقنية والتكنولوجية التي مكنت من تحقيق تقدم كبير في أداء المسارات التقنية التي عززها مخطط المغرب الأخضر
وأوضحت الوزارة أن المحصول الاستثنائي المحقق راجع أيضا، لتطور الموسم في ظروف مناخية ممتازة تميزت بالوفرة والانتظام والتوزيع الجيد في المكان والزمان للتساقطات ودرجات الحرارة المعتدلة طوال موسم الزرع، مشيرة إلى أن الموسم الفلاحي 2017-2018 سجل تساقطات تراكمية قدرت بـ 402،3 ملم، مقابل 362،6 ملم خلال موسم عادي، أي بارتفاع نسبته 11 في المائة (أو بزيادة 40ملم).
وأبرز البلاغ أن هذا المحصول يعد مرتفعا بنسبة 21،5 في المائة عن معدل مردودية الحبوب خلال المواسم الممطرة الجيدة على مدى السنوات العشر الماضية، مشيرا إلى أنه بالمقارنة مع معدل إنتاجية الحبوب لأفضل السنوات المطرية التي سبقت مخطط المغرب الأخضر، فإن هذا المحصول هو أعلى بنسبة 71 في المائة (13،4 قنطار/هكتار مقابل 22،9 قنطار/هكتار".
وأضاف أن هذه النتيجة تظهر قوة وحجم التقدم التقني المعمم على مستوى استغلاليات الحبوب بعد 10 سنوات من إطلاق مخطط المغرب الأخضر، بالإضافة إلى الإمكانات الكبيرة التي تم تسخيرها خلال هذه الفترة من طرف الفلاحين والمهنيين، مشيرا إلى إمكانات تمت ترجمتها خلال هذا الموسم، على سبيل المثال، بزرع مليون هكتار في الأسبوع بفضل التحسينات الهامة التي همت المكننة
إضافة إلى ذلك، يوضح البلاغ، فإن استخدام وتوفير المدخلات الفلاحية، وكذا استخدام التقنيات والتكنولوجيات المتقدمة، قد مكن من تثمين التساقطات المطرية والحماية الصحية للحقول